كويت تايمز 
كويت تايمز: حققت شركة «طيران الجزيرة» أرباحاً للسنة السادسة على التوالي مع نهاية العام 2016، إذ حققت إيرادات بلغت 52.8 مليون دينار، وأرباحاً تشغيلية بلغت 8.8 مليون دينار، وأرباحاً صافية بلغت 10.8 مليون دينار.
وأوصى مجلس إدارة الشركة، بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عن السنة المالية 2016، بنسبة 35 في المئة من القيمة الاسمية للسهم، بقيمة إجمالية تبلغ 7 ملايين دينار.
وبلغت الإيرادات التشغيلية 52.8 مليون دينار منخفضة بنسبة 10 في المئة عن عام 2015، وبلغت الأرباح التشغيلية 8.8 مليون دينار منخفضة بنسبة 35.3 في المئة عن عام 2015.
وبلغت الأرباح الصافية 10.8 مليون دينار منخفضة بنسبة 29.8 في المئة عن عام 2015، في حين ارتفع عدد الركاب بنسبة 0.3 في المئة عن عام 2015، وبلغت نسبة الالتزام بجدول مواعيد السفر 94 في المئة.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، مروان بودي، إن «طيران الجزيرة» حققت أرباحاً للسنة السادسة على التوالي، على الرغم من التباطؤ الاقتصادي، والاستمرار في الزيادة المفرطة في عدد المقاعد، على الخطوط التي تخدمها، ما شكل ضغطاً على معدل العائد على المقعد، والذي أدى إلى الانخفاض في ربحية الشركة بنسبة 28.8 في المئة، عن العام الماضي، رغم الزيادة الطفيفة في عدد المسافرين.
وأضاف أنه مع ذلك، فإن الشركة تتمتع اليوم بميزانية قوية تخلو من الالتزامات البنكية وغنية بالسيولة، ما يجعلها من أقوى الميزانيات في القطاع.
وتابع بودي أن الاستثمارات في المرافق الأرضية التي قامت بها الشركة أخيراً، ومن أبرزها مبنى الركاب الخاص بمسافري «طيران الجزيرة»، والذي سيبدأ باستقبال المسافرين نهاية العام الحالي، ستعمل على جذب المزيد من المسافرين، وستشكل حلاً جذرياً لمشكلة الزحمة في مطار الكويت الدولي، وستنقل الشركة إلى مرحلة جديدة من الأداء.
وتبنت «طيران الجزيرة» في الأعوام السابقة استراتيجية، تهدف إلى الاستمرار في زيادة الكفاءة التشغيلية، وتقليص الوقت الزمني لجميع مراحل السفر، وإيجاد حلول للعقبات التي يواجهها المسافرون في مطار الكويت الدولي، والناتجة عن النمو السريع في قطاع السفر على مدى السنوات العشر الأخيرة، ما أدى إلى ضغط مستمر على مرافق مطار الكويت الدولي.
وأخذت الشركة هذه الحاجة وحولتها إلى إحدى الفرص التي تتجه للاستثمار فيها، وكانت أول هذه الاستثمارات إطلاق أربع بوابات حصرية لخدمة مسافريها في مطار الكويت الدولي في يونيو 2014.
واستمرت «طيران الجزيرة» في العامين 2015 و2016، في إطلاق الحلول لرفع الكفاءة التشغيلية، واستقطاب شريحة أكبر من المسافرين، بحيث تم إطلاق خدمة «بارك آند فلاي» لتسجيل الدخول بعيداً عن زحمة المطار، وتوفير خدمة مواقف السيارات فيها أيضاً، كما تم إطلاق قاعة خاصة بمسافري درجة الأعمال، تبعد خطوات قليلة عن بوابات الطائرة، بهدف تسهيل رحلة المسافر، والسعي إلى تخليص جميع إجراءات السفر بأقل من 30 دقيقة. وستواصل «طيران الجزيرة» خلال العام الحالي، تذليل عقبات السفر وتسهيل الإجراءات للمغادرين والقادمين، من خلال مبنى الركاب الجديد الخاص بركابها، والذي سيتم من خلاله إنهاء جميع إجراءات السفر، من لحظة النزول من السيارة إلى لحظة دخول بوابة الطائرة في فترة زمنية لا تتجاوز 15 دقيقة، بفضل التصميم العصري والمتطور، لكل من مبنى مواقف السيارات ومبنى الركاب من قبل الشركة، وتوظيف أحدث وسائل التكنولوجيا فيه، بهدف تسهيل وتسريع إجراءات السفر، وسهولة إجراءات الوصول والجمارك والخروج من المطار.
مبنى ركاب ذكي
رأت «طيران الجزيرة» أن ما يجعل من هذه المرحلة نقلة نوعية فعلية، ذات أثر إيجابي ملموس من قبل المسافرين، هو أن المبنى قد تم تصميمه ليكون «مبنى ركاب ذكي» يوفر عملية تسجيل سهلة وسريعة وخالية من الازدحام، عن طريق تخليص إجراءات السفر إلكترونياً.
وأشارت الشركة إلى أنها تتيح خدمة موافاة المسافرين على هاتفهم النقال الخاص بآخر التحديثات وعلى مدار الساعة، لكل ما يتعلق بالرحلة ومواعيدها وأرقام البوابات وغيرها من الخدمات، من خلال تكنولوجيا ذكية متقدمة، تربط المبنى الجديد بالهواتف النقالة للمسافرين لإتمام رحلتهم بكل سلاسة.
وأضافت أن مبنى الركاب الجديد سيكون موصولاً مباشرة بمبنى مواقف السيارات متعدد الأدوار، ما يوفر الوقت والجهد، ويكفل انتقالاً سريعاً من السيارة إلى بوابة الطائرة مباشرة، دون المرور بأي زحمة خارجية.
وستتوفر أيضاً خدمة ركن السيارات في حال المغادرة سواء في المواقف طويلة أو قصيرة المدى، التابعة لمبنى الركاب الجديد، وستتوافر في حال القدوم خدمة نقل الأمتعة وتوصيلها إلى المنزل مباشرة، للتخفيف من عناء الانتظار، ورفع مستوى الخدمات التي تسبق وتلي الرحلة الجوية.
