أفادت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أن «بريطانيا تواجه وضعاً اقتصادياً صعباً، قد يجبرها على طلب المساعدة من صندوق النقد الدولي، في ظل أزمة الطاقة التي تعاني منها»، مضيفة أنه نتيجة للسياسة قصيرة النظر في قطاع الطاقة في البلاد، قد يرتفع مستوى الفقر بين السكان بشكل حاد، ما سيؤدي إلى احتجاجات حاشدة وانتصار لحزب العمال المعارض في الانتخابات البرلمانية المزمعة نهاية العام المقبل.
ولفتت إلى أن الوضع الاقتصادي الصعب يهدد بإثارة موجة من المشاعر الانفصالية في أجزاء مختلفة من البلاد، منوهة إلى خطر آخر يتمثل بزيادة الضرائب والانهيار المالي الكامل اللاحق.
وأوضحت الصحيفة أن العواقب في الاتحاد الأوروبي قد تكون أسوأ، وأكدت أن «مستوى المعيشة في بريطانيا سيستمر في الانخفاض بسرعة إلى أن يستقر الوضع في سوق الطاقة بأوروبا»، داعية السلطات إلى الامتناع عن الشعارات الاشتراكية وإعداد إجراءات تهدف إلى تخفيف العبء الضريبي وتقديم المساعدة للفئات الأكثر حاجة من السكان.