هبط سعر اليورو أمس دون 0.99 دولار، في ظل الغموض المحيط بآفاق الاقتصاد الأوروبي بعد إعلان مجموعة غازبروم الروسية، وقف إمدادات الغاز تماماً عبر خط أنابيب نورد ستريم.
وتراجع اليورو 0.7 في المئة إلى 0.9884 دولار، وهو أدنى مستوى يسجله منذ ديسمبر 2002، مواصلاً منحاه التنازلي المستمر منذ مطلع السنة مقابل العملة الأميركية.
وبعدما قارب سعر الغاز الطبيعي الأوروبي في 26 أغسطس حده الأقصى التاريخي 345 يورو للميغاوات ساعة المسجل في مارس بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، تراجع الأسبوع الماضي بأكثر من الثلث.
وهوى الجنيه الإسترليني لأدنى مستوى منذ 1985، مع توقعات بأن يُسجل أسوأ موجة هبوط له منذ أكثر من 200 سنة، فضلاً عن أنه سجل الشهر الماضي أكبر انخفاض منذ التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي، أي منذ منتصف 2016.
وانخفض الجنيه الإسترليني، إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 1985، بعد أن خسر 0.3 في المئة في التعاملات المبكرة في آسيا أمس ليصل 1.1475 دولار، وهو المستوى الأدنى منذ أكثر من 37 سنة.
وعلى وقع ذلك، هوت الأسهم الأوروبية، على خلفية تمديد روسيا وقف تدفق الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1.