قال محافظ صندوق الاستثمارات العامة (السيادي السعودي) ياسر الرميان، إن الصندوق يستهدف أن يحقق كل دولار من استثماراته أثراً اقتصادياً بدولارين على الأقل.
وأضاف الرميان خلال قمة «الأولوية» في نيويورك «نستهدف وجود 1.8 مليون وظيفة نوعية من خلال استثماراتنا»، موضحاً «ندرس مع شركات تصنيع السيارات إضافات تكنولوجية لخفض الانبعاثات».
يُشار إلى أن صندوق الاستثمارات العامة لديه استثمارات منذ سنوات في المركبات الكهربائية، من خلال الدخول في شراكات مع الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية، وفي مقدمتها شركة لوسيد الأميركية.
وتُجري شركة لوسيد محادثات مع «السيادي» السعودي لبناء مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة.
وفي ما يتعلق بشركة أرامكو السعودية، قال الرميان الذي يشغل رئاسة مجلس إدارتها، إن «أرامكو» من أقل منتجي النفط إنتاجاً للانبعاثات في العالم.
وتعمل «أرامكو» على تعزيز إطار الاقتصاد الدائري للكربون، الذي يركز على خفض الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وإعادة استخدامها، وإعادة تدويرها، والتخلص منها.
وتسعى الشركة للحفاظ على مكانتها الريادية في ما يتعلق بكثافة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أعمالها في قطاع التنقيب والإنتاج، مسجلة أحد أقل معدلات الآثار الكربونية لكل وحدة مواد هيدروكربونية تنتجها الشركة، ضمن مساعيها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
تستهدف قمة الأولوية التي تستضيفها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار مع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بحضور المستثمرين وصانعي السياسات وقادة العالم والحائزين جائزة نوبل من أجل تحقيق إيجابي على الإنسانية.