أظهر أحدث التصنيفات الصادرة عن مؤشر المراكز المالية العالمية، أن نيويورك لا تزال المركز المالي الأكثر تفضيلاً في العالم، وأن لندن تحتل المرتبة الثانية، في حين حلّت سنغافورة في المرتبة الثالثة بعدما أزاحت هونغ كونغ.
وكشف المؤشر أن باريس عادت لتكون ضمن المراكز العشرة الأولى لتحل محل طوكيو، إلا أن موسكو تراجعت 22 مركزاً إلى المرتبة 73 بعدما قطعت دول غربية العلاقات معها بسبب غزوها أوكرانيا في فبراير.
واحتلت نيويورك المركز الأول لمدة 4 سنوات متجاوزة لندن.
وتريد رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس تحرير القطاع المالي البريطاني من القواعد التي تعود للوقت الذي كانت فيه بريطانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي، من أجل زيادة جاذبية لندن كمركز مالي عالمي.
ويقترح مشروع قانون جديد أُحيل للبرلمان البريطاني في يوليو، العديد من التعديلات على القواعد المالية، إلا أن تراس تريد أن يذهب مشروع القانون لأبعد من ذلك، في إشارة إلى أن الحكومة قد تلغي الحد الأقصى لمكافآت المصرفيين.
وتصدرت نيويورك وسان فرانسيسكو ولوس أنجليس تصنيفات المؤشر المنفصلة لقطاع التكنولوجيا المالية، في حين جاءت لندن في المرتبة الرابعة وشنغهاي في المرتبة الخامسة.