هبط الجنيه الإسترليني إلى مستوى قياسي أمس مع تدافع المتعاملين لبيعه، وسط تكهنات بأن الخطة الاقتصادية للحكومة الجديدة في لندن ستضغط على أوضاع المالية العامة إلى أقصى حد. وساعد انخفاض الإسترليني الحاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، بما في ذلك الإسترليني واليورو، ببلوغ أعلى مستوى له منذ 20 عاماً.
وهبط الإسترليني بنحو 4.9 في المئة إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مسجلاً 1.0327 دولار، قبل أن يستقر حول 1.05405، وهو مستوى أقل من إغلاق الجلسة السابقة بـ2.9 في المئة.
وقال رئيس الأبحاث في «بيبرستون»، كريس ويستون، إن «الجنيه الإسترليني يتعرّض لضربة كبيرة»، مضيفاً «المستثمرون يبحثون عن رد من بنك إنكلترا. يقولون إن هذا لا يُمكن أن يستمر».