عوّضت بورصات الخليج أمس بعض خسائرها محققة ارتفاعاً بإجمالي قيمتها السوقية بلغ 29.231 مليار دولار، بعد خسائر بلغت 175.9 مليار تكبدتها خلال الجلستين السابقتين، ما يشكل تعويضاً لـ 16.6 في المئة من خسائر الجلستين.
وسجلت 4 أسواق أسهم خليجية أمس ارتفاعاً في قيمتها السوقية، مع صعود أسعار النفط الخام، التي تعتبر محفزاً رئيسياً للأسواق المالية في الخليج، بأكثر من 1 في المئة، بعدما هوت لأدنى مستوياتها في 9 أشهر أول من أمس، وسط مؤشرات على أن تحالف «أوبك+» قد يعلن تخفيضات للإنتاج لتجنب المزيد من الانهيار في الأسعار.
وكان أكثر أسواق المنطقة تحقيقاً للمكاسب السوق السعودي الذي ارتفعت قيمته السوقية بنحو 31.412 مليار دولار، تلته بورصة قطر بمكاسب وصلت إلى 1.059 مليار دولار، ثم سوق دبي المالي بـ945.722 مليون دولار، فيما جاءت بورصة الكويت رابعة بمكاسب بلغت 88.12 مليون دينار (287.258 مليون دولار).
في المقابل، واصلت 3 بورصات تسجيلها تراجعاً في قيمتها السوقية، بقيادة سوق أبوظبي الذي خسر 4.426 مليار دولار أمس، تلته بورصة عُمان بخسائر بلغت 36.938 مليون دولار، وأخيراً بورصة البحرين التي فقدت 9.324 مليون دولار من قيمتها السوقية.
وبالنسبة لأداء المؤشرات، ارتفعت مؤشرات 5 بورصات خليجية أمس، فيما واصل مؤشرا بورصتي أبوظبي والبحرين تراجعهما، حيث حقق المؤشر الرئيسي في السوق السعودي أفضل أداء بين نظرائه في الخليج، منهياً تداولات أمس على ارتفاع بنحو 0.99 في المئة بعدما هبط بأكثر من 5 في المئة، في الجلسات الثلاثة السابقة، وسط مخاوف تتعلّق بالنمو الاقتصادي عالمياً.
وجاءت بورصة عُمان في المرتبة الثانية لناحية أداء مؤشرها أمس بارتفاعه 0.8 في المئة، تلاها سوق دبي المالي بـ0.71 في المئة، ثم بورصة قطر بـ0.52 في المئة، وحلت بورصة الكويت خامسة بارتفاع مؤشرها العام 0.29 في المئة.
أما بالنسبة للسوقين المتراجعين، فسجل مؤشر سوق أبوظبي انخفاضاً بنحو 0.714 في المئة أمس، فيما هبط مؤشر بورصة البحرين بـ0.04 في المئة.
تباين المؤشرات
ومحلياً أغلقت بورصة الكويت جلسة أمس على تباين أداء مؤشراتها الرئيسية، فيما نجح المؤشر العام بالصعود بعد جلستين من التراجع الحاد لأداء البورصة.
وعلى عكس أداء المؤشرات أول من أمس، تحوّل المؤشر العام ومؤشر السوق الأول للارتفاع، وبما نسبته 0.29 و0.48 في المئة على التوالي، فيما انخفض مؤشرا السوق الرئيسي و«رئيسي 50» بـ0.48 و0.43 في المئة على التوالي بعد صعودهما في جلسة الإثنين.
ونتيجة لذلك، سجلت القيمة السوقية لإجمالي الشركات المدرجة في البورصة مكاسب بلغت نحو 88.12 مليون دينار، بعد تسجيلها خسائر بنحو 1.53 مليار دينار في الجلستين السابقتين، لتصل خسائرها منذ بداية العام (3 جلسات) إلى 1.44 مليار، مغلقة في نهاية تداولات أمس عند 43.127 مليار وفقاً لحسابات «كامكو إنفست».
وانخفضت سيولة البورصة أمس بنحو 23.56 في المئة مسجلة تداولات قيمتها 56.66 مليون دينار مقارنة بسيولة بلغت 74.125 مليون دينار في جلسة أول من أمس، فيما بلغ نصيب أسهم السوق الأول 46.959 مليون دينار شكلت نحو 82.88 في المئة من إجمالي قيمة التداولات.
وتوزّعت سيولة ثالث جلسات الأسبوع على 182.26 مليون سهم نُفّذت من خلال 12.86 ألف صفقة، في الوقت الذي شهدت فيه الجلسة تراجعاً لمؤشرات 7 قطاعات على رأسها «السلع الاستهلاكية» بـ1.99 في المئة، بينما ارتفعت مؤشرات 4 قطاعات في مقدمتها الاتصالات بـ1.26 في المئة، فيما استقر مؤشرا قطاعي الرعاية الصحية والتكنولوجيا.
«إيفا للفنادق» تبيع 3 شركات في جنوب أفريقيا لـ «مملوكة» بـ 21.5 مليون دينار
أعلنت شركة إيفا للفنادق والمنتجعات إتمام صفقة بيع شركاتها التابعة في جنوب أفريقيا بـ21.52 مليون دينار، لصالح شركتها التابعة المملوكة بالكامل «إيفا الكويت» للمقاولات العامة للمباني.
وأفادت في بيان للبورصة بأن الشركات التي تم بيعها هي: «إيفا للفنادق والمنتجعات» المحدودة، و«إيفا زيمبالي» للفنادق والمنتجعات، و«الدولية العقارية» للمتاجرة.
كما أبرمت «إيفا للفنادق» اتفاقية أخرى مع مستثمر (طرف ذي صلة) لبيع 15 في المئة من أسهم «إيفا الكويت» للمقاولات العامة للمباني بمبلغ 1.47 مليون دينار.
وعن الأثر المالي لتلك المعلومات، أوضحت «إيفا للفنادق» أنه لن ينتج عن الصفقة الأولى الخاصة ببيع الشركات ربح أو خسارة، فيما سينتج عن الصفقة الثانية ربح بعادل 1.47 مليون دينار، سيظهر في الربع الثالث من 2022.
«تابعة» لـ «أعيان العقارية» باعت عقاراً بـ 50 مليون ريال
أفادت شركة أعيان العقارية بأن شركة تابعة ومملوكة لها بنسبة 99.9 في المئة باعت عقاراً مملوكاً لها في السعودية، بقيمة إجمالية 50 مليون ريال، ما يعادل 4.113 مليون دينار.
وبينت أنه سينتج عن الصفقة تحقيق الشركة لصافي ربح يعادل 178.857 ألف دينار، سيتم إدراجه ضمن البيانات المالية للربع الثالث من العام الجاري.
10 ملايين دينار تسهيلات لـ «المنار»
وقّعت شركة المنار للتمويل والإجارة عقد تسهيلات ائتمانية ممنوحة من أحد البنوك الإسلامية بـ 10 ملايين دينار.
وأوضحت الشركة أن الغرض من العقد تمويل استثمارات وأنشطة الشركة الرئيسية، لافتة إلى أن تأثير الجزء المستخدم من تلك التسهيلات سيظهر على المركز المالي عند البدء باستخدامه.