قدّرت وزارة المالية السعودية في بيان تمهيدي الميزانية التقديرية لعام 2023، حيث أوضحت أن الإيرادات ستبلغ نحو 1.123 تريليون ريال، والنفقات 1.114 تريليون ريال، بفائض 9 مليارات ريال.
وتوقعت «المالية» أن تبلغ إيرادات العام الجاري 1.222 تريليون ريال والنفقات 1.132 تريليون ريال، أي بفائض 90 مليار ريال.
ووفقاً للبيان التمهيدي للميزانية، من المتوقع أن يبلغ إجمالي الإيرادات لعام 2025 نحو 1.205 تريليون ريال، والنفقات نحو 1.134 تريليون ريال.
وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إنه في ضوء هذه التطورات واستكمالاً لمسيرة الإصلاحات الاقتصادية والمالية، بالإضافة إلى تبني سياسات مالية تسهم في تحقيق الاستقرار والاستدامة للميزانية العامة للدولة، فإنه من المقدّر أن تحقق ميزانية 2023 فوائض بنحو 0.2 في المئة مــن الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف أن تلك الفوائض سيتم توجيهها لتعزيز الاحتياطيات الحكومية ودعم الصناديق الوطنية، مع النظر فـي إمكانيـة التعجيـل في تنفيذ بعض البرامج والمشـاريع الإستراتيجية ذات البعدين الاقتصادي والاجتماعي، وذلك وفق الاستدامة المالية.
وذكر الجدعان أن من المقدر أن تحقق ميزانية العام 2023م فوائض بنحو 0.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مبيناً أن تلك الفوائــض سيتم توجيهها لتعزيــز الاحتياطيات الحكومية، ودعم الصناديق الوطنية، مع النظر في إمكانيـة التعجيـل في تنفيذ بعض البرامج والمشـاريع الاستراتيجية ذات البعدين الاقتصادي والاجتماعي، وذلك وفق الاستدامة المالية.
وأشار الجدعان إلى أنه رغم توقعات تحقيق فوائض في ميزانية 2023، إلا أن الحكومة ستستمر في عمليات الاقتراض المحلية والدولية، بهدف سداد أصل الدّين المستحق خلال العام المقبل وعلى المدى المتوسط واستغلال الفرص المتاحة حسب أوضاع السوق.