قرع رئيس مجلس إدارة «بيت التمويل الكويتي» (بيتك)، حمد المرزوق، جرس إدراج وبدء تداول أسهم «بيتك» في بورصة البحرين، بعد تلقي موافقة هيئة أسواق المال على الإدراج في بورصة البحرين، ونيل نتيجة نسبة القبول الاجمالية لمستند العرض من مقاصتي الكويت والبحرين ووكلاء الاستلام، ضمن إطار نجاح استكمال صفقة الاستحواذ على 100 في المئة من أسهم البنك الاهلي المتحد البحريني.
وأقيم حفل قرع جرس ادراج وبدء تداول أسهم «بيتك»، بحضور وزير المالية والاقتصاد الوطني في البحرين الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، ووزير الصناعة والتجارة والرئيس التنفيذي لبورصة البحرين الشيخ زايد بن راشد الزياني، ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، الى جانب عدد كبير من الرؤساء التنفيذيين للعديد من الشركات المدرجة، ومسؤولين ورجال أعمال ومستثمرين.
وأعرب المرزوق عن سعادته بنجاح إدراج أسهم «بيتك» في بورصة البحرين، مشيراً إلى أن الإدراج المتعدد لسهم «بيتك» (Cross-listing)، في بورصتي البحرين والكويت، يحمل العديد من المنافع التي تعود على المساهمين وعلى المؤسسة، إذ يعزز السيولة في السوق ويساهم في تعزيز النشاط الإيجابي للبورصتين، ويتيح الوصول للمزيد من المستثمرين المحتملين، نظراً لتداول السهم في أكثر من سوق مالي، ما يعني تحسين الفرص الرأسمالية للمؤسسة.
وتوقع توجيه سيولة جيدة لسهم «بيتك» بعد تداول الأسهم المصدرة الجديدة، نظراً لزيادة وزن البنك على مؤشر «MSCI»، ما يعني قيام المستثمرين الأجانب بتعديل محافظهم على أساس النسبة الجديدة.
وأضاف أن الإدراج المتعدد لسهم «بيتك» يساعد أيضاً في تحسين هيكل الحوكمة الذي يعمل على توجيه تعليمات وأهداف المؤسسة، ويلعب دوراً في زيادة الفرص لاستقطاب افضل المواهب للقيام بدورها في سوق الأسهم وخدمة العملاء.
وتابع المرزوق أنه من بين مميزات الإدراج المتعدد للسهم (Cross-listing)، تعزيز سمعة المؤسسة وانتشارها، مبيناً أنه يمكن الاستفادة من ذلك في إستراتيجية الإعلان من قبل الشركات متعددة الادراجات لاستقطاب المستثمرين الأجانب.
وثمّن المرزوق ثقة المساهمين والأوساط الاستثمارية من أفراد وشركات ومؤسسات، شاكراً بورصتي الكويت والبحرين ومقاصتي الكويت والبحرين وهيئة أسواق المال، وجميع الجهات الرقابية الكويتية والبحرينية المختلفة، التي منحت موافقاتها على عملية الاستحواذ.
وأعرب عن تقديره لجهود المستشارين المحليين والعالميين وشركة الأوراق المالية والاستثمار «سيكو»، وأثنى على جهود فريق العمل وكل الجهات التي ساهمت في إتمام هذا الاستحواذ العابر للحدود، الذي يزيد القاعدة الرأسمالية للبنك إلى أكثر من 10 مليارات دولار، والذي يعزز مكانة الكويت والبحرين كمراكز مالية مرموقة في منطقة الخليج.