حذّر الاقتصادي الشهير وأستاذ المالية في جامعة بنسلفانيا، جيريمي سيغل، من أن أسعار المنازل في أميركا على وشك أن تشهد ثاني أكبر انخفاض لها منذ الحرب العالمية الثانية، مع مواصلة «الفيديرالي» رفع أسعار الفائدة.
وقال سيغل إن حملة التشدد الصارم لـ«الفيديرالي» تضرب بالفعل قطاعات الاقتصاد الحساسة لسعر الفائدة، مضيفاً أن المخاوف من أن «المركزي» الأميركي سيبقي أسعار الفائدة «مرتفعة لفترة أطول» تخيف الأسواق، وفقاً لما ذكره لشبكة «CNBC».
وأضاف: «أعتقد أننا سنشهد ثاني أكبر انخفاض في أسعار المساكن منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة»، متوقعاً انخفاض أسعار المنازل بنسبة تصل إلى 15 في المئة، حيث إن رفع «الفيديرالي» لأسعار الفائدة سيرفع معدلات الرهن العقاري.
يأتي ذلك، فيما عاد سعر الفائدة الثابت لمدة 30 عاماً الآن إلى ما فوق 7 في المئة، وفقاً لبعض المقاييس، مسجلاً أعلى مستوياته منذ عام 2007.
وطالب سيغل «المركزي» الأميركي بأن «يتباطأ وينتظر ويرى ما أحدثه التشديد بالفعل على الاقتصاد»، منوهاً إلى أنه سيدعم رفعاً إضافياً بمقدار 50 نقطة أساس من «الفيديرالي» إذا أعقب ذلك توقف موقت في التشديد.