أكدت مصادر مطلعة أن «الهيئة العامة للاستثمار مهتمة بزيادة منسوب السيولة في محافظها لتصبح جاهزة تماماً لأي فرص مجدية تُطرح عليها»، مبينة أنها «تُجري تقييماً فنياً لعدد من الأسواق العالمية لاستغلال أي فرص استثمارية من شأنها أن تُدر عوائد على محافظها، ولا نية للتخارج من أسواق عالمية حالياً».
وقالت المصادر إن «أوزان الأسواق الأوروبية في محافظ هيئة الاستثمار، ووفقاً لتقارير مديريها العالميين لم تشهد أخيراً أي تغييرات مؤثرة»، لافتة إلى أنها «تشهد ثباتاً نسبياً، إلا أن التقييمات تسير وفقاً للضوابط والمعايير العالمية مع الوضع في الاعتبار المخاطر المتجددة التي تصاحب تطورات مشهد الملف الروسي الأوكراني».
وذكرت أن «الهيئة سجلت فوائض جيدة خلال الأشهر الماضية مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط التي لاتزال تتحرك في نطاق سعري يؤهلها لتحقيق أهدافها، وبالتالي التعامل مع أي عجز في الميزانية حال كانت طرفاً في معادلة المعالجات».
وأوضحت أن «هناك تركيزاً واهتماماً كبيرين لدى هيئة الاستثمار بالمراكز الاستثمارية المملوكة في أسواق خليجية وإقليمية، في وقت تبحث فيه إمكانية المساهمة في مشاريع الطاقة والبتروكيماويات والبنية التحتية، بخلاف السوق العقاري».