البورصة تستقبل رفع الفائدة بتماسك مؤشراتها

استقبلت بورصة الكويت قرار البنك المركزي برفع سعر الخصم بمقدار نصف نقطة أساس ليصل 3.5 في المئة بثبات وتوازن وتماسك لمؤشراتها.

واستحوذ قطاع البنوك على نصيب وافر من السيولة المتداولة أمس، باعتباره الرابح الأكبر من رفع الفائدة، بخلاف التحركات الإستراتيجية وتدعيم المراكز الاستثمارية في الأسهم التشغيلية من قبل صناع السوق وبعض المحافظ ذات العلاقة بكبار المساهمين، فيما حافظت شريحة من الأسهم المتوسطة والصغيرة على ثباتها نسبياً، رغم الهزة التي تعرّضت لها وتيرة التداول خلال تعاملات أول من أمس.

وحول ما ينتظر التداولات خلال الأيام المقبلة، أكدت أوساط استثمارية قناعتها بأن السوق لم يبدأ فعلياً جولة الاستقرار الفعلي التي يستند إليها كعامل أساسي لحركة متوسطة الأجل، إذ إن هناك عمليات شراء وتجميع على أسهم التوزيعات تتقدمها مكونات السوق الأول والعديد من مكونات السوق الرئيسي، تستهدف في الأساس العوائد السنوية.

ومع الثبات الذي تشهده تلك الأسهم بوقود السيولة الجديدة التي تستهدفها، فإن الأمر سينعكس بطبيعة الحال على عموم البورصة، في الوقت الذي ستحرص فيه الصناديق على مساندة الأسهم التي تمثل نسب التركز الأكبر لديها، والتي تتقدمها البنوك المدرجة وبعض الشركات الخدمية القيادية.

ورغم حالة التأهب لأي قرارات جديدة في شأن الفائدة عالمياً ومحلياً، إلا أن المراكز الاستثمارية الإستراتيجية للمؤسسات والشركات وكبار الملاك تشهد استقراراً، وكذلك الحضور الأجنبي في أسهم البنوك والشركات القيادية ومكونات السوق الأول، والذي يتنامى بشكل منتظم حسب تطور الملكيات بشكل شبه أسبوعي وحسب دورات التسوية المتبعة في السوق.

وأغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس على ارتفاع لمؤشرها العام 7.6 نقطة ليبلغ مستوى 7430.5 نقطة من خلال تداول 166.6 مليون سهم عبر 8386 صفقة نقدية، بقيمة 40.5 مليون دينار.

وارتفع مؤشر السوق الأول 6.3 نقطة ليبلغ 80. 8284 نقطة من خلال تداول 73.9 مليون سهم عبر 5182 صفقة بـ30.3 مليون دينار، فيما سجل مؤشر السوق الرئيسي ارتفاعاً بـ11.8 نقطة ليبلغ 5661.24 نقطة بارتفاع 0.2 في المئة من خلال تداول 92.6 مليون سهم عبر 3204 صفقات بـ10.18 مليون دينار.

28 صندوقاً تحقّق مكاسب بين 0.28 و14.99 في المئة في 11 شهراً

يبدو واضحاً أن صناديق استثمارية عدة استطاعت تجاوزخسائرها عن الربع الثالث نتيجة تراجعا العديد من الأسهم الثقيلة، حيث تكشف الإفصاحات التي تنشرها الصناديق على الموقع الرسمي للبورصة تحقيقها مكاسب ستنعش المحصلة النهائية لحملة الوحدات كأداء سنوي.

وأظهرت إفصاحات 31 صندوقاً، تحقيق 21 منها مكاسب الشهر الماضي تراوحت بين 2.05 و5.5 في المئة، في حين سجلت 10 صناديق تراجعات خلال نوفمبر تراوحت بين 0.43 و7.51 في المئة.

ومنذ بداية العام، سجل 28 صندوقاً مكاسب خلال 11 شهراً تراوحت بين 0.28 و14.99 في المئة، فيما تراجع أداء 3 صناديق بنسب تراوحت بين 0.34 و12.72 في المئة.

شاهد أيضاً

ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون

إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.