أعلن وزير الصحة والسكان المصري، خالد عبد الغفار، نجاح فريق علمي وطني ضم خبيرا يابانيا في إجراء أول عملية زراعة رئة في مصر، وأن حالة المريض مستقرة إلى حد كبير حتى الآن.
وأضاف أن العملية أجريت في جامعة عين شمس الأربعاء الماضي، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أكثر من عامين بتشكيل فرق علمية متدربة، بأحدث تدريب باليابان للتعلم زراعة الرئة.
وأوضح أن نقل وزراعة الأعضاء البشرية من الأحياء أصعب من النقل من حديثي الوفاة من الناحية الجراحية، ونقل الأعضاء من حي لحي، متبع في مصر منذ التسعينات، وحتى الآن بنجاح كبير في زراعة الكلى والكبد تحديدا، لكن لا نستطيع الدخول في زراعات متقدمة مثل القلب أو البنكرياس أو الأمعاء الدقيقة أو الرئة.
وأشار أن هذا الملف محل اهتمام كبير وتفعيل القانون، والإعلام له دور كبير في التوعية والتثقيف.
وأكد أن هذه بداية لدخول مصر عصر زراعة الرئة، لكن نتمنى أن تكون هذه الزراعة مستقبلا من حديثي الوفاة وليس من الأحياء، مؤكدا أن قانون 5 لعام 2010، أتاح في مادة واضحة للغاية نقل الأعضاء من حديث الوفاة، شريطة أن يكون التبرع من الإنسان في حياته، سواء في خانة البطاقة الشخصية أو الرخصة أو بالشهر العقاري أو ما شابه ذلك.