قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا أمس الخميس إن هناك أدلة متزايدة على أن الولايات المتحدة يمكنها تجنب الركود هذا العام.
وأضافت جورجيفا للصحافيين أن أسواق العمل الأميركية لا تزال مرنة وأن طلب المستهلكين لا يزال قويا على الرغم من الزيادات في أسعار الفائدة لمحاربة التضخم.
وأوضحت أن هناك تحولا صحيا بعيدا عن مشتريات السلع المفرطة، والتي ضغطت على الأسعار، والعودة صوب الطلب على الخدمات، وكان هناك المزيد من مصادر النمو المتنوعة في الاقتصاد.
وتابعت جورجيفا خلال أول إفادة لها في عام 2023 «يقدم هذا بعض الدلائل على أن الولايات المتحدة ستتجنب الوقوع في الركود. وفي الواقع، يمكنني القول إنه حتى لو كان ركودا من الناحية الفنية، فسيكون معتدلا للغاية».
وتوقع صندوق النقد الدولي في أكتوبر نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة لعام 2023 بواقع واحد في المئة، وهو توقع سيتم تحديثه هذا الشهر.
أما البنك الدولي فتوقع يوم الثلاثاء نمو الاقتصاد الأميركي 0.5 في المئة في العام الجاري.