كشفت مصادر نفطية رفيعة المستوى أن مؤسسة البترول وشركاتها تخطط لقبول نحو 600 كويتي بالمرحلة المقبلة، سواء من حملة البكالوريوس أو الدبلوم، مبينة أن هناك مخصصاً مالياً معتمداً في ميزانيتها لهذا البند.
وأشارت إلى أن المؤسسة ملتزمة بأعداد التعيينات وفقاً للميزانية المعتمدة، مبينة أن «نصيب الأسد سيكون لشركة البترول الوطنية نظراً لتنوع وعدد التخصصات المطلوبة، وتليها شركة نفط الكويت ثم مؤسسة البترول».
وتوقعت المصادر أن يكون هناك توجه نفطي لعدم إيقاف الترقيات والتدوير والتوظيف تجنباً لتعطيل مصالح القطاع، موضحة أن القطاع النفطي الذي يعد الداعم الرئيسي لميزانية الكويت يسعى لتسريع وتيرة أعماله في ظل الحاجة الماسة لتنفيذ إستراتيجياته التي تأخرت خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى تعجيل الإجراءات والمفاضلات التي بدأت بالفعل لتسكين شواغر المديرين ورؤساء الفرق.