كويت تايمز 
استحوذت 5 أسهم قيادية على نحو 59 في المئة من سيولة التداولات في بورصة الكويت في أول أشهر عام 2023 البالغة 1.052 مليار دينار.
واستقطبت أسهم «بيتك» و«أجيليتي» و«الوطني» و«stc» و«زين» في يناير نحو 623.294 مليون دينار من إجمالي الأموال التي ضختها المحافظ والصناديق الاستثمارية والأفراد بخلاف المؤسسات والحسابات الأجنبية التي وجهت جُل اهتمامها نحو أسهم الأول تحديداً.
ورصدت تداول 813.74 مليون دينار في سوق الواجهة الذي يستأثر بنحو 80 في المئة من وزن البورصة حتى إقفالات يناير، وسط توقعات بأن تفوق حصته ذلك قبل منتصف فبراير، حيث الموعد الرسمي لانضمام «الكويتية للاستثمار»، ومجموعة أرزان المالية للتمويل والاستثمار، وشركة أعيان للإجارة والاستثمار، و«التجارية العقارية»، و«الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن»، و«جي إف إتش» إلى السوق الأول.
وبلغت السيولة المتداولة في السوق الرئيسي في يناير نحو 238.51 مليون دينار، غالبيتها وُجّهت نحو الأسهم التي ستنتقل قريباً إلى السوق الأول، ما يعني أن زيادة عدد شركات سوق الواجهة إلى 32 شركة بوزن إضافي يتجاوز المليار دينار، ستجعل نصيب الأسد من الأموال وتحركات كبار اللاعبين والمحافظ المدارة من قِبل شركات الاستثمار إلى جانب المحافظ الخاصة في البورصة من صالح تلك المكونات.
أما أكثر الأسهم ارتفاعاً وتحقيقاً للمكاسب خلال الشهر الماضي فتمثلت في «بيت الطاقة» و«stc» و«عربي القابضة» و«التعمير للاستثمار العقاري» إضافة إلى «الخصوصية القابضة»، بمكاسب تتراوح بين 7 و365.1 في المئة، فيما جاءت أسهم «بيتك»، و«جي إف إتش» و«أجيليتي» و«أعيان» و«عقارات الكويت» في مقدمة الأكثر تداولاً من حيث الكمية، إذ سجلت تعاملات بين 223 و372 مليون سهم.
ويبدو أن معدلات التداول ستكون على موعد مع نشاط تدريجي خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ظل الاستفادة المرتقبة من نمو أرباح الكيانات والشركات القيادية، وفي مقدمتها البنوك التي بدأت في الإفصاح عن بياناتها بـ«الوطني» الذي حقق نمواً بأرباحه في 2022 يفوق 40 في المئة و«بوبيان» الذي نمت أرباحه بنحو 19 في المئة.
وتعد التوزيعات المرتقبة للشركات المدرجة بمثابة حافز قوي لتوجيه السيولة نحو أسهم تشغيلية تضمن عوائد مجزية لحملته، سواء من خلال التوزيعات أو الحركة اليومية للأسهم.
وبالنظر إلى الأداء الشهري للبورصة سجل السوق الأول تراجعاً بـ 0.4 في المئة خلال يناير ليقفل عند 8085.41 نقطة، ما انعكس على المؤشر العام الذي أنهى تعاملاته على انخفاض 0.1 في المئة بنهاية الشهر الماضي.
وبلغت القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بنهاية جلسات أول أشهر 2023 نحو 46.706 مليار دينار حسب «كامكو إنفست»، بانخفاض 0.1 في المئة عن إقفالات ديسمبر.
