أعلن رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع اليوم (الخميس) أن القناة حققت أعلى إيرادات شهرية في تاريخها خلال يناير الماضي بقيمة 802 مليون دولار.
وقال ربيع في بيان صحافي إن عائدات قناة السويس خلال شهر يناير من العام الجاري حققت زيادة كبيرة قدرها 47 في المئة حيث سجلت 802 مليون دولار مقابل 546 مليون دولار خلال شهر يناير من العام الماضي.
وأضاف أن حركة الملاحة بالقناة خلال شهر يناير 2023 شهدت عبور 2155 سفينة مقابل 1774 سفينة في يناير 2022 بفارق 381 سفينة بنسبة زيادة قدرها 21.5 في المئة.
وأشار إلى أن إجمالي الحمولات الصافية بلغت في يناير الماضي 123.5 مليون طن مقابل 106.2 مليون طن خلال يناير 2022 بفارق 17.3 مليون طن بنسبة زيادة 16.3 في المئة.
وشهدت معدلات عبور ناقلات البترول لقناة السويس خلال يناير الماضي «زيادة هى الأكبر من نوعها لتسجل أعلى معدل عبور شهري لناقلات البترول بعبور 677 سفينة، وأعلى حمولة صافية شهرية لها بإجمالي 34.5 مليون طن»، وفقا للبيان.
كما ارتفعت معدلات عبور سفن الصب بنسبة 17.1 في المئة وحاملات السيارات بنسبة 16.3 في المئة مقارنة بمعدلات يناير 2022.
واعتبر ربيع أن ذلك يعكس نجاح السياسات التسويقية والتسعيرية لهيئة قناة السويس في كسب ثقة المجتمع الملاحي وجذب خطوط ملاحية جديدة، والتعامل بمرونة مع المتغيرات الحادثة في صناعة النقل البحري.
وأكد أن المؤشرات غير المسبوقة التي تسجلها إحصائيات الملاحة بالقناة تأتي نتاجا لاستراتيجية تطوير المجرى الملاحي التي انتهجتها الهيئة على مدار السنوات الماضية حيث نجحت قناة السويس الجديدة في تحقيق المستهدف منها بزيادة الطاقة العددية والاستيعابية للقناة ورفع تصنيفها العالمي لتظل أقصر وأسرع وأكثر الطرق الملاحية أمانا.
ولفت إلى استمرار البناء على هذا الإنجاز من خلال العمل على تنفيذ مشروع تطوير القطاع الجنوبي الذي سيتيح زيادة عامل الأمان الملاحي في ذلك القطاع بنسبة 28 في المئة.
ويتضمن مشروع التطوير الذي يتم تنفيذه حاليا «إجراء عملية توسيع وتعميق لمسافة 30 كيلو مترا، من الكيلو 132 إلى الكيلو 162» بالمجرى الملاحي للقناة، حيث سيتم توسيع هذه المسافة 40 مترا جهة الشرق، وتعميق من 66 قدما إلى 72 قدما. كما يتضمن «إجراء ازدواج لمسافة 10 كيلو مترات من الكيلو 122 إلى الكيلو 132» بالمجرى الملاحي.
ويجري تنفيذ هذه الخطة بمعدات هيئة قناة السويس.