كويت تايمز: يضم البرلمان الصيني نحو مئة ملياردير، تفوق ثرواتهم بالدولار ثروة 209 من الأكثر ثراء منهم إجمالي الناتج الداخلي لبلجيكا، وفق ما نشرته مجلة «هورون» أمس ببداية الدورة السنوية للمجالس المحلية المنتخبة.
وفي أروقة قصر الشعب الضخم في ساحة «تيانانمين» في بكين تجتمع النخبة السياسية ككل سنة، وعلى مدى 10 أيام مع كبار قادة الحزب الشيوعي.
ويضم المؤتمر الاستشاري ومجلس الشعب الصيني نحو 5100 عضو بينهم 209 موفدين، تتجاوز ثروة كل منهم ملياري يوان (276 مليون يورو) وفق تقرير لمعهد «هورون» البحثي.
وأفاد التقرير أن ثرواتهم مجتمعة تصل الى 3500 مليار يوان (483 مليار يورو) وهو يوازي اجمالي الناتج الداخلي لبلدان، مثل بلجيكا أو السويد أو بولندا.
وقالت «هورون» التي تعد سنوياً قائمة مرجعية للثروة في الصين، انهم في غالبيتهم العظمى رجال اعمال وليسوا كادرات حزبية ارتقت في صفوف الحزب الشيوعي.
ومن بينهم أصحاب شركات الإنترنت العملاقة «تنسنت» (بوني ما) و«بايدو» (روبن لي) وصاحب شركة «خاومي» (لي جون) للهواتف الذكية وملك المشروبات غير الكحولية (تسونغ تشين هو، على رأس مجموعة واهاها).
وعلى الرغم من حملة واسعة لمحاربة الفساد أعلنها الرئيس شي جينبينغ منذ 2013 لتطهير صفوف الحزب، لايزال أصحاب الشركات الخاصة موضع ترحيب في قصر «تيانانمين» مع سعي بكين الى اعادة توجيه اقتصادها نحو الاستهلاك الداخلي.
ومن بين البرلمانيين ارتفعت ثروات نحو 100 منهم بنسبة 64 في المئة، وفق «هورون»، وهو تراكم للثروة اسرع من اتساع الاقتصاد الصيني الذي تراجع نموه خلال السنوات الماضية إلى ادنى من 7 في المئة.