كويت تايمز: أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك» مازن الناهض اليوم الثلاثاء استمرار سياسة التركيز على الأنشطة المصرفية الرئيسية والتخارج من الأصول غير الاساسية وترشيد المصروفات فضلا عن تكامل عمل بنوك المجموعة لتعزيز حصتها السوقية.
واضاف الناهض في كلمته خلال الملتقى ال9 للشركات المدرجة والمحللين الماليين الذي تنظمه شركة «بيتك – كابيتال» أن «بيتك» أظهر تحسنا في معدل كفاية رأس المال ليرتفع الى 88ر17 في المئة في نهاية 2016 مقارنة ب6ر16 في المئة بنهاية 2015.
وعزا هذا الارتفاع الى ترشيد المصاريف إذ ان نسبة التمويلات المتعثرة على مستوى المجموعة انخفضت من 94ر3 بالمئة في 2014 الى 58ر2 في المئة في 2016 فيما انخفضت على المستوى المحلى من 46ر2 في المئة الى 6ر1 في المئة خلال الفترة ذاتها.
واوضح ان «بيتك» حقق استقرارا في نمو صافي الارباح حيث بلغت نسبة النمو 31 في المئة خلال الفترة من 2014 الى 2016 في حين انخفضت المصروفات التشغيلية بنسبة 23 في المئة خلال الفترة ذاتها.
وذكر أن «بيتك» حقق نموا في جميع المؤشرات الرئيسية بما فيها ربحية السهم وايرادات التشغيل وايرادات التمويل كما حقق نموا في نسبة العائد على حقوق المساهمين ليرتفع بنسبة 28ر9 في المئة في 2016 مقارنة ب27ر7 في المئة في 2014.
وافاد الناهض بان «بيتك-تركيا» حقق نموا في جميع المؤشرات حيث ارتفع اجمالي الاصول الى 3ر48 مليون ليرة تركية في 2016 مقارنة ب7ر33 مليون ليرة في 2014 بنسبة نمو قدرها 43 في المئة.
ولفت الى ان حجم حسابات المودعين ارتفع ليصل الى نحو 32 مليون ليرة في 2016 مقابل 196ر22 مليون ليرة في 2014 بنسبة نمو 44 في المئة فيما ارتفعت نسبة صافي الارباح بنسبة 9ر33 في المئة خلال السنوات الثلاث الاخيرة.
واستعرض الناهض ابرز انجازات «بيتك» التي تضمنت ترتيب اصدار صكوك لشركة «إيكويت» بقيمة 500 مليون دولار أمريكي كشريحة أولى من برنامج صكوك قيمته الاجمالية ملياري دولار امريكي.
واضاف أن «بيتك » شارك باصدار صكوك لبنك «وربة» بقيمة 250 مليون دولار امريكي وساهم في إدارة وترتيب اصدارين للصكوك بملياري دولار لحكومة هونغ كونغ وبنك دبي الاسلامي.
ولفت الى ان «بيتك – تركيا» اصدر صكوكا لتعزيز وضعه الرأسمالي بقيمة 350 مليون دولار كما اطلق اول شركة ادارة محافظ وغيرها العديد من المنتجات والخدمات والانجازات التي تؤكد الريادة وتكامل الاداء عبر بنوك المجموعة.
من جهته قال رئيس التخطيط الاستراتيجي في شركة «الافكو» لتمويل شراء وتأجير الطائرات خالد البلوشي في كلمة مماثلة ان الشركة تمتلك حاليا 60 طائرة معظمها مؤجرة من شركتي «بوينغ» و «ايرباص» موضحا ان المحفظة المؤجرة للشركة تشمل 20 شركة طيران في 13 دولة حول العالم.
واضاف البلوشي ان اداء «الافكو» المالي “جيد” مقارنة مع نظيراتها حول العالم حيث تحقق ارباحا منذ تأسيسها متوقعا ان تصل نسبة النمو في حركة الركاب حول العالم الى 50 في المئة سنويا خلال ال20 عاما المقبلة.
وذكر ان حركة الركاب تتضاعف كل 15 عاما متوقعا ان تشهد الحركة خلال العقدين المقبلين طلبا يصل الى 40 الف طائرة جديدة في العالم بقيمة تبلغ نحو 6 تريليونات دولار امريكي.
وأضاف أن «الافكو» لديها طلبات جديدة تقدر بنحو 117 طائرة تم استلام منها طائرتين الى الان وتستهدف 100 طائرة مع نهاية عام 2020.
بدوره قال رئيس ادارة تطوير المستثمرين بقطاع الاسواق في شركة بورصة الكويت عبد العزيز المرزوق ان العام الماضي شهد نقلة نوعية في بورصة الكويت حيث تحولت من مرفق يديره القطاع العام الى شركة يديرها القطاع الخاص.
واضاف المرزوق أن هناك ثمة تحديات تواجه عمليات تطوير البورصة تتمثل في تدني السيولة المتداولة وتواضع احجام الصفقات مؤكدا السعى الى زيادتها من خلال طرح ادوات استثمارية جديدة علاوة على تهيئة المسار بتأسيس سوق جديدة لتداول الأسهم غير المدرجة لتوفير آلية لتداول 1800 شركة.
وعزا المرزوق ظاهرة انسحاب الشركات من البورصة إلى عدم قدرة بعضها على توفيق اوضاعها بما يتناسب مع المتطلبات الجديدة كالحوكمة وزيادة رأسمالها الى 10 ملايين دينار كويتي «نحو 7ر32 مليون دورلار أمريكي» وغيرها من الاسباب التي تختلف من شركة لاخرى.
واكد ان استرايجية شركة البورصة التي تستهدف تقسيم السوق الى ثلاث اسواق «اول وثاني رئيسي وآخر للمزادات» ستوفر البيئة المناسبة لتحفيز الشركات للادراج وعودة الشركات المنسحبة مجددا حال رغبتها في ذلك.
واضاف ان من المحفزات التي تسعى الى تهيئتها البورصة لجذب الشركات وتعميم الشفافية اصدارها منصة الكترونية تسمح بالافصاح الالكتروني بالسرعة المطلوبة وذلك بالتعاون مع مؤسسة «تومسون رويترز».
وتطرق الى دور صناع السوق الذي اقرته البورصة اخيرا خلال طرح قواعد جديدة مبينا ان ما يقوم بدور صانع السوق حاليا عدد ضئيل في حين ان العملية في حاجة لنحو 15 شركة للاسهام في انجاح هذا النموذج.