كويت تايمز: أكدت مصادر نفطية أن الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية «كوفبك»، تتجه إلى رفع معدل إنتاجها اليومي إلى 126 ألف برميل نفط مكافئ في 2017، وأنها مستمرة بدراسة وتقييم عدد من الفرص الاستثمارية في اماكن مختلفة حول العالم بما يعزز من محفظة اصولها.
وأوضحت المصادر أن ابرز ملامح خطط «كوفبك» الاستراتيجية خلال 2017، تشمل الاستمرار في تنفيذ البرنامج التطويري لمشروع «ويتستون» للغاز المسال في أستراليا للمرحلة الأولى، لتبدأ بواكير الإنتاج المتوقعة من المنشأة الاولى في 2017، مقدرة الكمية بمعدل نحو 3 آلاف برميل نفط مكافئ يومياً.
وحول تقدم عمليات التطوير المتعلقة بمشروع وتستون للغاز المسال، أكدت المصادر أنها تخطت نسبة 92 في المئة، كما تم حفر 28 بئراً تطويرياً وتقييمياً في مشروع كيبوب للغاز الصخري الغني بالمكثفات في كندا، وإضافة ما يقارب 14 مليون برميل نفط مكافئ من الاحتياطيات المؤكدة، نتيجة عمليات الحفر، وربطها بخطوط الإنتاج الحالية.
وأضافت المصادر أن «كوفبك» تسعى لتوفير فرص تدريبية، لموظفي قطاع الاستكشاف والإنتاج المحلي في مشاريعها الخارجية، من أجل تعزيز الخبرات العملية ونقل التكنولوجيا والخبرات.
وقالت المصادر إن الشركة مستمرة في استكمال برنامج الحفر التطويري التقييمي لمشروع كيبوب للغاز الصخري الغني بالمكثفات في كندا، وتحضير دراسة الجدوى الاقتصادية للمرحلة الثانية من تطوير المنطقة.
وأشارت إلى قرب انتهاء «كوفبك» من تركيب خزان التفريغ العائم في مشروعها بالنرويج، لتبدأ بواكير الإنتاج في 2017، واستكمال الحفر المتفق عليه مع المشغل، مؤكدة أنها تعمل على تقليل المصروفات وتعزيز الإيرادات. وحول استحواذات «كوفبك»، بينت المصادر أن هناك 3 مشاريع جديدة تمت إضافتها إلى محفظة أصولها الحالية، وهي مشروع استكشافي في النرويج بحصة تمثل نسبة 20 في المئة، ومشروع استكشافي في ماليزيا بحصة 42.5 في المئة، وتملك حصص في 7 أصول نفط وغاز تقع في الجرف القاري النرويجي، 3 منها منتجة و2 تطويرية و2 استكشافية.
وأفادت المصادر أنه تم اعتماد «كوفبك» كمشغل معتمد به في الجرف القاري النرويجي، من قبل وزارة البترول والطاقة النرويجية، لاستيفاء هدفها الاستراتيجي في القيام بدور المشغل.
وأكدت أن «كوفبك» أضافت احتياطات نفطية جديدة تقدر بنحو 22 مليون برميل نفط مكافئ، بعد عمليات مراجعة احتياطات 2015 و2016، الخاصة بالاستحواذ وأنشطة الاستكشافات والتطوير، ليصل إجمالي الاحتياطيات المؤكدة بنهاية 2016 إلى 452 مليون برميل نفط مكافئ.
وتابعت أن «كوفبك» نجحت في تحقيق وفر ضريبي بلغ نحو 50 مليون دولار، عن ما تم توفيره العام السابق البالغ 250 مليون دولار، كما تم اعتماد النتائج النهائية لدراسة الهيكل التمويلي الامثل لها، والمعدة من قبل «دويتشه بنك» ومباشرة تنفيذها.
وأوضحت المصادر أن اجمالي التوفير الرأسمالي والتشغيلي للشركة بلغ نحو 122 مليون دولار، مقابل زيادة في الإيرادات 12 مليون دولار.
وكان الرئيس التنفيذي في «كوفبك» الشيخ نواف سعود الصباح، قد قال في تصريحات سابقة إن الشركة تسعى للاستحواذ على المزيد من أصول النفط والغاز، معتبراً أن التوقيت حالياً مناسب للاستحواذات، وأن البائعين يدركون أن أسعار النفط باتت عند مستويات تمثل وضعاً طبيعياً جديداً، وأن المشترين أصبحوا أكثر رغبة في تحمل المخاطر.
ولفت إلى أن «كوفبك» اشترت في وقت سابق من هذا العام حقولاً في النرويج وتايلند، وتتجه صوب زيادة إنتاج النفط والغاز إلى 200 ألف برميل نفط مكافئ يومياً بحلول 2020-2021.