كويت تايمز: قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء المهندس عصام المرزوق إن الكويت تتطلع لتطوير حقل الدرة لزيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز بالتعاون مع المملكة العربية السعودية في ظل العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين.
وأشاد المرزوق بدور مجموعة تطوير الغاز التابعة لشركة نفط الكويت التي تعمل بجد لتطوير حقول الغاز بهدف سد حاجة الدولة من الغاز الطبيعي، في ظل تزايد الطلب على الغاز في فصول الصيف الحارة للإيفاء بمتطلبات محطات توليد الطاقة، مؤكدًا أن شركة نفط الكويت ومن خلال مجموعة تطوير الغاز تسير بخطى ثابتة لتحقيق استراتيجيتها النابعة من استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية الهادفة إلى رفع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي على المديين القريب والبعيد.
وأوضح وزير النفط ووزير الكهرباء والماء أن إنتاج الغاز الحر من شمال الكويت بلغ حاليا نحو 210 ملايين قدم مكعبة من الغاز، و80 ألف برميل من النفط الخفيف، وأن العمل جار لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 510 ملايين قدم مكعبة من الغاز الحر، و200 ألف برميل من النفط الخفيف بحلول ديسمبر 2017، مشيرًا إلى أن رفع الطاقة الإنتاجية سيتم عن طريق إنشاء ثلاث وحدات للإنتاج المبكر بطاقة إنتاجية 100 مليون قدم مكعبة من الغاز و40 ألف برميل من النفط الخفيف لكل منها.
وتوقع المرزوق تدشين وحدة الإنتاج الأولي في سبتمبر 2017، تليها الوحدة الثانية والثالثة في أكتوبر وديسمبر 2017، ملمحًا إلى أن شركة نفط الكويت تعكف حاليًا على دراسة إمكانية زيادة الطاقة الإنتاجية عن طريق إضافة وحدات أخرى قبل 2020، وأن الشركة بصدد طرح مناقصة منشأه الغاز الجوراسي بطاقة إنتاجية 500 ألف قدم مكعبة من الغاز الحر، و200 ألف برميل من النفط الخفيف، والمخطط لها في 2022، من ضمن الخطط الاستراتيجية المستقبلية.
وأشار المرزوق إلى إن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، خاصة شركة نفط الكويت تسعى جاهدة لتلبية احتياجات محطات توليد الطاقة التابعة لوزارة الكهرباء والماء.