كويت تايمز 
كويت تايمز: أكد رئيس آمري العلاقات العامة في شركة نفط الكويت خالد الفيلكاوي «اهتمام دولة الكويت بالاستكشافات العلمية الجديدة في مجال المسح الزلزالي وأحدث الدراسات الجيوفيزيائية التي تساهم في عمليات التنقيب عن النفط».
وفي تصريح صحافي أدلى به على خلفية مشاركة الشركة في معرض ومؤتمر الجمعية الأوروبية للجيولوجيين ومهندسي البترول، قال الفيلكاوي إن «المشاركة جاءت بدعوة من الجمعية الأوروبية للجيولوجيين ومهندسي البترول»، لافتا الى «أهميتها نظرا لتواجد أكثر من 300 مؤسسة نفطية عالمية إضافة الى أوراق العمل والعروض التي يتم تقديمها».
وأوضح أن جناح الشركة في المعرض ركز على توضيح استراتيجية الشركة وخططها من حيث الاستكشاف، إضافة الى تأهيل الشركات التي ترغب في العمل في دولة الكويت وكيفية تسجيلها في المجموعة التجارية التابعة للشركة».
من جهتها، قالت مهندسة المكامن بمديرية جنوب شرق الكويت ومجموعة تطوير الحقول غرب الكويت براء الشمري إن «ورقة العمل التي قدمتها في المؤتمر ركزت على طرق تحسين إنتاجية الآبار النفطية بعد عملية الحفر عبر ضخ أحماض لإذابة المواد الكيمياوية المترسبة في المكامن».
وأشارت الى «وجود عدة أسباب لترسب المواد الكيماوية في المكامن النفطية أبرزها طول مدة الحفر وكثافة طين الحفر واختلاف ضغط المكمن النفطي»، مضيفة إن «الأحماض تعمل على إذابة هذه المواد ما يسهل عملية استخراج النفط وانتقاله من المكمن النفطي الى آبار الإنتاج وبالتالي زيادة كمية الإنتاج».
بدوره، ذكر كبير الجيولوجيين في الشركة بشار العنزي إن «الشركة ممثلة بدائرة تطوير حقول جنوب وشرق الكويت قدمت ورقة عمل فنية بالتعاون مع شركة بريتش بتروليوم».
وأشار الى تقديمه عرضا تضمن حلولا مبتكرة لتطوير مكمن في مشروع حقن الماء في طبقة واره جنوب غرب حقل برقان، لافتا الى ان «الدراسة تناولت ربطا للبيانات الاحصائية الجيولوجية متمثلة بتحليل عينات الصخور وايضا سجلات قياس الآبار».
من جهته، رأى كبير المهندسين في الشركة محمد صادقي أن «المعرض الذي يقام سنويا في إحدى العواصم الأوروبية يعد أهم معارض الاستكشافات الجيولوجية في أوروبا حيث تم توجيه الدعوة لعدد من الشركات العالمية للمشاركة في المناقصات المستقبلية بالكويت المتعلقة بالقطاع النفطي».
وأوضح الآمر التجاري فيصل الخرافي أن «المشاركة تهدف للتعرف على كيفية تطوير عمليات الحفر ودراسات المسح الزلزالي وتطوير الحقول وغيرها من الخدمات الرامية الى تطوير الإنتاج النفطي التي قد تستفيد منها دولة الكويت».
وبينت كبيرة المخططين في مجموعة البحث والتطوير في شركة النفط الكويت أبرار الفليج أن «المشاركة تهدف الى الاستفادة من البحث والتكنولوجيا لمواجهة التحديات التي تواجه الصناعة النفطية في البلاد باعتبارها أحد مصادر الدخل الرئيسية».
وذكرت إن «أبرز خطط الشركة في المستقبل هي رفع مستوى إنتاج النفط الى أربعة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020 وضمان الاستمرار في هذه المعدلات حتى عام 2030، إضافة الى زيادة عمليات استكشاف الخام سواء في البحر او في أعماق الأرض».
