كويت تايمز: قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح لرويترز، اليوم الأربعاء، إنه يتوقع أن تقوم شركة أرامكو السعودية بتوقيع اتفاق نهائي مع بتروتشاينا، ثاني كبرى شركات التكرير التي تديرها الدولة في الصين، في غضون ستة أشهر للاستثمار في مصفاتها بإقليم يونان.
وذكر الفالح أن المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، تستهدف المضي قدما في استثماراتها النفطية في الصين لتصبح أكبر مورد لإمدادات الخام إلى البلاد ولاعبا رئيسيا فيها.
وقال الفالح، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة أرامكو، إن محادثات يونان «وصلت إلى مراحل متقدمة… نهدف إلى استكمال اتفاق يونان في غضون ستة أشهر».
وأضاف أن أرامكو ستملك «حصة كبيرة» في مصفاة أنينغ البالغة طاقتها 260 ألف برميل يوميا بإقليم يونان.
وتتطلع أرامكو لاستثمار ما بين مليار و1.5 مليار دولار في المصفاة وكذلك في أصول التجزئة التابعة لبتروتشاينا بحسب ما قالته مصادر لرويترز في 2015.
وتستهدف بتروتشاينا لبدء تشغيل المصفاة الجديدة في أكتوبر بعد تأجيله عدة مرات، وهو ما يعزز واردات الصين من النفط الخام المرتفعة بالفعل.
وفي مارس قالت بتروتشاينا إنها ستدرس أيضا المشاركة في الطرح العام الأولي لأرامكو المنتظر إجراؤه العام القادم بناء على أوضاع السوق.
وقال مسؤول في بتروتشاينا لرويترز في مارس إنه إذا تم استكمال صفقة المصفاة مع أرامكو، فإن شركة النفط السعودية الحكومية العملاقة ستورد جزءا على الأقل من احتياجات المصفاة من الخام.
وقال الفالح إن السعودية تستهدف إلى تسريع وتيرة التقدم في مشروعاتها بالصين والمضي قدما صوب مزيد من الاستثمارات بين البلدين.
وأضاف الفالح قبل يوم من انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الصيني في جدة غدا الخميس «لا يتمثل الهدف فقط في أن تصبح المملكة أكبر مصدر للخام إلى الصين، بل كذلك أكبر مستثمر في السوق هناك».
وفي مايو، وقعت مجموعة الصناعات الشمالية الصينية «نورينكو» عملاق الصناعات الدفاعية اتفاقية إطار مع أرامكو لبناء مصفاة ومجمع كيماويات في شمال شرق الصين.