كويت تايمز: كشفت مصادر نفطية مطلعة، أن شركة نفط الكويت تسعى للوصول إلى طاقة إنتاجية تعادل 3.15 مليون برميل يومياً من النفط بحلول مارس من العام المقبل، ومليار قدم مكعبة من الغاز الحر بحلول العام 2022.
وقالت هذه المصادر إن «نفط الكويت» تعمل على قدم وساق لتطوير النفط الثقيل شمال الكويت من خلال التكنولوجيا الحديثة، وتدريب كوادر الشركة، وتسجيل طاقة إنتاجية تعادل 60 ألف برميل من النفط يومياً من حقل الرتقة «مكمن فارس السفلي» في العام المالي 2018 /2019، بالإضافة إلى تطوير حقل أم نقا «مكمن فارس السفلي» لتحقيق طاقة إنتاجية تعادل 30 ألف برميل يومياً من النفط بحلول الربع الأخير من العام المالي 2016 /2017.
وأوضحت أن الشركة تتحضر لتنفيذ مشروع الحفر البحري ضمن عملياتها العام المقبل، بهدف دعم طاقة الشركة الإنتاجية، كما تتحضر لإنتاج 200 ألف برميل من النفط يومياً، و160 مليون قدم مكعبة من النفط والغاز الجديد، الذي تم اكتشافه في السنوات الأخيرة ضمن استراتيجية «نفط الكويت» 2030، والتي تهدف لإيجاد احتياطيات هيدروكربونية جديدة تساهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط الخام بنحو 700 ألف برميل، ومليار قدم مكعبة من الغاز يومياً بحلول 2030.
ولفتت المصادر إلى أن «نفط الكويت» تعمل كذلك على تطوير قدراتها في استخدام تكنولوجيا تحسين استخلاص النفط «EOR» من خلال المشاريع التجريبية للوصول للطاقة الإنتاجية الفعلية بعد العام 2020.
من ناحية ثانية، أشارت المصادر إلى أن «نفط الكويت» تسعى لتنفيذ مشاريع برنامج فصل النفط الخام، لتحقيق القدرة على تصدير 4 أنواع من النفط الخام، وهي خام التصدير الكويتي، والنفط الثقيل «فارس السفلي، وأم نقا»، والنفط الثقيل المتوسط «رطاوي وشرق أم قدير»، والنفط الخفيف، وذلك مقارنة بالقدرة الحالية التي تقتصر على تصدير نوع واحد، أي (خام التصدير الكويتي). وأكدت المصادر ان «نفط الكويت» تتطلع لتشغيل مستشفى الأحمدي خلال العام المالي 2016 /2017 لخدمة القطاع النفطي والاستمرار بتخفيض حرق الغاز إلى 1 في المئة، فضلاً عن السعي المتواصل لتنفيذ مشروع مدينة الأحمدي النموذجي.