كويت تايمز: أعلنت مجموعة زين أنها حققت أرباحا صافية بقيمة 122 مليون دينار (404 ملايين دولار) عن فترة التسعة أشهر من السنة المالية الحالية، مقارنة مع 124 مليون دينار (413 مليون دولار) عن نفس الفترة من العام الماضي، وبلغت ربحية السهم 31 فلساً.
وكشفت زين التي تملك وتدير ثماني شبكات اتصالات متطورة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أن إجمالي الإيرادات المحققة عن هذه الفترة بلغ 767 مليون دينار (2.5 مليار دولار)، مقارنة مع 826 مليون دينار (2.7 مليار دولار) عن نفس الفترة من عام 2016.
وقال رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زين مهند الخرافي، ان المجموعة حافظت نسبيا على مؤشراتها المالية الرئيسية عن هذه الفترة، على الرغم من التحديات التي تواجهها عملياتها التشغيلية في مناطق جغرافية مختلفة في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث واصلت خططها الاستراتيجية في تنويع حجم أعمالها وسط التحولات الكبيرة في صناعة الاتصالات، وقد ساعدتها الشراكات الاستراتيجية التي تقوم بها في توجيه اهتماماتها نحو الحفاظ على قيمة أعمالها.
علق نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي على هذه النتائج بقوله «تأثرت النتائج المالية المجمعة بالتحديات الاقتصادية والأمنية التي تمر بها أسواق المنطقة، إلى جانب تقلبات أسعار صرف العملات، وارتفاع مستوى المنافسة السعرية، وهي عوامل خارج نطاق السيطرة في جزء كبير منها».
وأضاف «لقد حافظت المجموعة على مسارها بثبات في ظل هذه الأوضاع التشغيلية الصعبة، ملتزمة بأهدافها الاستراتيجية، وفي سبيل ذلك، نجحت في تطبيق مبادرات مبتكرة لتحسين الكفاءة التشغيلية، وتطوير مجالات جديدة في قطاع الأعمال، وأخذت خطوات متقدمة في أن تصبح مشغل نمط حياة رقميا متنوعا ومبتكرا».
وكشف بدر الخرافي أن المؤشرات المالية الرئيسية عن هذه الفترة جاءت لتعكس حجم هذه التحديات، حيث سجلت الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات الـ EBITDA 316 مليون دينار (1.04 مليار دولار) عن فترة التسعة أشهر، مقارنة مع 390 مليون دينار (1.29 مليار دولار) عن نفس الفترة من العام الماضي، بينما بلغ هامش ربحية الـ EBITDA %41.2، مقارنة مع %47.2 عن نفس الفترة من عام 2016.
وأوضح الخرافي أن المؤشرات المالية المجمعة تأثرت بتقلبات أسعار تحويل العملات، حيث كلفت المجموعة 441 مليون دولار على مستوى الإيرادات المجمعة، بينما كلفها تقلب العملات على مستوى الأرباح الصافية 76 مليون دولار.
وعن النتائج المالية التي سجلتها المجموعة عن فترة الربع الثالث من السنة المالية الحالية، فقد حققت المجموعة إيرادات مجمعة بقيمة 259 مليون دينار (860 مليون دولار)، بينما بلغت الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات الـ EBITDA 104 ملايين دينار (346 مليون دولار)، فيما سجلت الأرباح الصافية عن هذه الفترة 40 مليون دينار (133 مليون دولار).
وبيّن الخرافي أن مجموعة زين حافظت على قاعدة عملائها، حيث استقرت عند 45.3 مليون عميل، وهي ما زالت تملك الحصة السوقية الأكبر في خمس أسواق من عملياتها.
وذكر الخرافي أن عمليات المجموعة في الكويت اكتسبت مؤخراً زخماً قوياً، وهو ما انعكس على نمو مؤشراتها المالية الرئيسية عن فترة الربع الثالث، بينما تواصل شركة زين السعودية تحسين عملياتها التشغيلية، وتحولها إلى الربحية للربع الثالث على التوالي، كما أن عمليات المجموعة في السودان تحقق أداء تشغيلياً ومالياً قوياً، حيث تحافظ على نسب النمو المشجعة على كل مؤشراتها المالية، وبالنسبة إلى شركة زين العراق فإن التطورات السياسية الأخيرة تبدو إيجابية، وهو ما سيساعد عملياتنا في العراق للانطلاق بشكل أفضل مستقبلاً.
وتابع قائلاً «في الوقت الذي تواصل فيه مجموعة زين تطبيق مبادراتها الاستراتيجية بنجاح، فإن فترة الربع الثالث شهدت تطورات إيجابية، لما سيكون لها من تأثير واضح في تعزيز القيمة لكل الأطراف، حيث ستؤدي صفقة تملك أسهم الخزينة، التي نفذتها شركة عمانتل، إلى زيادة تعزيز الميزانية العمومية، وتوفير سيولة كبيرة لعمليات المجموعة، كما أنها ستعزز بشكل كبير من مرونة الاستراتيجية التشغيلية، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه المجموعة الاستثمار بكثافة في مجال الخدمات الرقمية».
وأفاد الخرافي بقوله «كما ستفتح اتفاقية البيع الملزمة لبيع وإعادة تأجير الأبراج في الكويت التي تم توقعيها مع شركة آي اتش اس القابضة، مجالات جديدة أمام عمليات المجموعة، حيث ستعمل على خلق قيمة أكبر للمساهمين، كما أنها ستمنح الشركة مرونة في التوسع في الاستثمارات ذات العائد الأعلى مستقبلاً».
وأوضح الخرافي أن صفقة بيع الأبراج جاءت في الوقت الذي تشهد فيه صناعة الاتصالات تكاليف تشغيلية عالية، وبالتالي فإن مستويات الربحية باتت تعاني ضغوطا متزايدة، وهي مدفوعة في المقام الأول بالحاجة إلى زيادة الاستثمارات في الشبكات، مبينا أن هذا الاتفاق سيقلل من حجم النفقات الرأسمالية المستقبلية، وسيدعم الاستثمارات الموجهة إلى البنية التحتية والتقنيات الحديثة، حيث سيمنح المجموعة المجال للتركيز على رفع الكفاءة التشغيلية للشبكات.
وقال بدر الخرافي «لقد نجحت مجموعة زين في بناء أساسيات أعمال مبتكرة لإثراء محفظة خدماتها، وتوليد تدفقات نقدية جديدة، مع الأخذ في الاعتبار معدلات الاختراق العالية لخدمات الاتصالات، وتسريع اعتماد حلول الـOTT، وهي تواصل الآن تطبيق مبادراتها الاستراتيجية المتمثلة في تحديد الفرص الأكثر ربحية في المجال الرقمي، والشراكة مع كيانات تشغيلية قوية في هذه المجالات الواعدة، ولذلك فهي حرصت على مواءمة استثماراتها في تطوير وترقية الشبكات بهدف تعزيز التدفقات النقدية».
وأكد الخرافي أن النمو الذي تحققه عمليات المجموعة في إيرادات خدمات البيانات كان انعكاسا لاستثمارها الفعال في شبكات البرودباند، لا سيما في مجالات البنية التحتية الخاصة بشبكات التطور الطويل الأمد LTE، وهي الشبكات التي لم تسهم في التدعيم المستقبلي لعمليات المجموعة فقط، بل سمحت أيضا بتقديم خدمات محتوى رقمي أكثر فاعلية، مبينا أن المجموعة حققت نموا في هذا المجال برفع إيراداتها من خدمات البيانات بنسبة %3 لتمثل ما نسبته %25 من حجم الإيرادات المجمعة.
الكويت
شهدت عمليات شركة زين الكويت زخماً خلال فترة الربع الثالث، وهو ما انعكس على مؤشراتها المالية الرئيسية، وذلك على الرغم من معدلات الاختراق العالية في السوق، والمنافسة السعرية الشديدة، حيث ارتفعت إيرادات الشركة عن فترة الربع الثالث بنسبة %6 لتصل إلى نحو 81 مليون دينار كويتي (270 مليون دولار أميركي)، بينما بلغت الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات الـ (EBITDA) 34 مليون دينار كويتي (114 مليون دولار أميركي)، فيما ارتفعت الأرباح الصافية بنسبة %10 عن هذه الفترة لتصل إلى نحو 23 مليون دينار كويتي (78 مليون دولار أميركي).
وما زالت عمليات شركة زين الكويت تساهم بالحصة الكبرى على مستوى الأرباح الصافية المسجلة للمجموعة، وذلك بفضل سلسلة مبادراتها المبتكرة في تنويع محفظة خدماتها، وزيادة الإيرادات من روافد أعمال جديدة.
وبينما تعكف شركة زين الكويت على تنفيذ مشروع العدادات الذكية ـــــ الذي يأتي ضمن خططها الاستراتيجية لنشر حلول المُدن الذكية في السوق الكويتية ـــــ فقد أبرمت الشركة مؤخرا عقدا ملزما لبيع وإعادة تأجير أبراجها مع شركة آي اتش اس القابضة، وهي الاتفاقية التي ستفتح مجالات جديدة أمام عملياتها، حيث ستمنحها مرونة أكبر في التوسع في الاستثمارات ذات العائد الأعلى مستقبلا.
كما ستنقل هذه الخطوة عمليات «زين ــــ الكويت» إلى الأمام، حيث ستمنحها مجالا أكبر في التوجّه إلى الاستثمار في الخدمات الرقمية، ومواصلة خططها في هذا المسار الاستراتيجي.
السعودية
واصلت شركة زين السعودية تحقيقها أرباحا صافية للربع الثالث على التوالي، وصافي ربحية للأشهر التسعة للمرة الأولى في تاريخها، حيث بلغت الأرباح الصافية 15 مليون دولار أميركي عن فترة الأشهر التسعة من السنة المالية الحالية، مقارنة بخسائر 225 مليون دولار أميركي عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وقد حافظت الشركة على مستويات النمو لمؤشراتها المالية عن فترة الربع الثالث، حيث حقّقت نموّاً في الإيرادات بنسبة %10، لتصل إلى 494 مليون دولار أميركي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما سجلت عمليات الشركة قفزة كبيرة في حجم الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات الـ EBITDA بنسبة %29، لتصل إلى 168 مليون دولار اميركي خلال الربع الثالث، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين بلغ هامش الربح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات الـ EBITDA %34 مقارنة بــ %29 عن فترة الربع الثالث من عام 2016.
وجاءت أرباح الشركة مدفوعة بفضل الارتفاع في إجمالي الإيرادات المحققة عن هذه الفترة، والتي تعود بدورها إلى زيادة الطلب على منتجات وخدمات الشركة خاصة منتجات البيانات، كما جاءت الأرباح مدعومة بانخفاض الإطفاء نتيجة لتمديد الرخصة 15 سنة إضافية، وانخفاض مصاريف التوزيع والتسويق.
وشهدت هذه الفترة استمرار الشركة في التركيز على اكتساب وبناء قاعدة عملائها، وجودة المنتجات والخدمات، وعلى وجه الخصوص خدمات البيانات، بالإضافة إلى توسعة وتغطية الشبكة، وتحسين كفاءتها التشغيلية، بالإضافة إلى الإدارة الفاعلة للتكاليف التشغيلية.
ويدعم مجلس إدارة الشركة خطة التحول لعمليات «زين ــــ السعودية»، التي أسهمت في مواصلة الشركة تحقيقها نتائج إيجابية للربع الثالث على التوالي، كما ستعمل خطة إعادة هيكلة رأس المال التي تم الإعلان عنها بشكل أفضل على تحسين المؤشرات المالية.
وتبدي الشركة تقدما ملموسا في خطة التوسع التي تقوم بها لتطوير البنية التحتية الرقمية لدعم رؤية 2030 للمملكة، والمساهمة بشكل فاعل في تعزيز التنمية الاقتصادية والتنوع الرقمي، حيث قامت مؤخرا من خلال شركة NXN ــــ ذراع مجموعة زين في مشاريع المدن الذكية ــــ بتوقيع مذكرة تفاهم مع وحدة التحول الرقمي في المملكة، وهي الخطوة التي ستعمل على تكثيف وتيرة التحول الرقمي وإطلاق العنان لقوة البيانات في سوق المملكة.
العراق
تواجه عمليات «زين» في العراق تحديات مستمرة بسبب الأوضاع التشغيلية الصعبة والظروف الأمنية الاستثنائية، وهي ما زالت تلقي بظلالها على المؤشرات المالية للشركة حتى الآن.
ولكن، وفي ظل هذه الظروف الصعبة استطاعت شركة زين العراق أن تحقق نسب نمو قوية على مستوى كل مؤشراتها المالية عن فترة الربع الثالث من السنة المالية الحالية، حيث رفعت الشركة من قاعدة عملائها بنسبة %16 لتصل إلى نحو 13.7 مليون عميل، كما رفعت من حجم إيرادتها %8 عن الفترة نفسها، لتصل إلى نحو 288 مليون دولار، في وقت ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات EBITDA بنسبة %13 لتصل إلى نحو 102 مليون دولار، في حين قفزت الأرباح الصافية لتحقق نسبة نمو هائلة بمقدار %174 عن الفترة نفسها، لتصل إلى نحو 13 مليون دولار.
ومع التطوّرات السياسية الأخيرة التي تبدو إيجابية، فإنه من المتوقع أن تساعد «زين ــــ العراق» في الانطلاق بشكل أفضل مستقبلا، حيث تعوّل الشركة كثيرا على النمو الهائل المتوقّع لخدمات البيانات، والتي من المتوقّع أن تشهد تطورا للأفضل مع هذه التطورات الإيجابية.
السودان
في الوقت الذي تواجه فيه عمليات شركة زين السودان ضغوطا كبيرة بسبب الانخفاض الهائل لقيمة عملتها المحلية مقابل سعر صرف الدولار، والذي بلغت نسبة انخفاضه %61، فإن عمليات الشركة تواصل تحقيق نسب نمو قوية (بالعملة المحلية)، حيث تعكس جميع مؤشراتها المالية تحسنا واضحا خلال هذه الفترة.
فقد قفزت إيرادات الشركة عن فترة الأشهر التسعة بنسبة %40 لتصل إلى نحو 5.2 مليارات جنية سوداني، في وقت قفزت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات EBITDA بنسبة %30 لتصل إلى نحو 2.05 مليار جنية سوداني، في حين ارتفعت الأرباح الصافية عن الفترة ذاتها بنسبة %29 لتصل إلى نحو 836 مليون جنية سوداني.
وانعكس الأداء التشغيلي القوي لعمليات الشركة خلال هذه الفترة بالإيجاب على قاعدة عملاء الشركة، حيث ارتفعت بنسبة %4 لتصل إلى نحو 12.9 مليون عميل، في حين شكلت إيرادات البيانات (باستثناء الرسائل القصيرة ورسائل القيمة المضافة) %15 من إجمالي إيرادات الشركة.
وتنظر مجموعة «زين» إلى قرار رفع العقوبات الاقتصادية والتجارية عن السودان بنظرة ايجابية، وذلك نظرا الى أثرها التدريجي المتوقع على الاقتصاد السوداني، والتى من أهمها تسريع اندماج الاقتصاد السوداني مع الاقتصاد العالمي، ومما لا شك فيه أن هذه التطورات ستكون لها آثار ايجابية في القطاعات المالية والتجارية والصناعية، بما فيها قطاع الاتصالات في السودان مستقبلا.
الأردن
حقّقت عمليات شركة زين الأردن نموا في قاعدة عملائها عن فترة الأشهر التسعة لتصل إلى نحو 4.2 ملايين عميل، وهو ما يعكس قوة الأداء التشغيلي للشركة، في ظل ما تتمتع به السوق الأردنية من سمات تنافسية عالية، مقارنة بأسواق الاتصالات الأخرى في المنطقة.
كما رفعت الشركة من حجم إيراداتها عن هذه الفترة بنسبة %2 لتصل إلى نحو 371 مليون دولار، مقارنة بـــ 363 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي، في حين بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA 174 مليون دولار، مقارنة بـــ 179 مليون دولار، كما حقّقت الشركة أرباحا صافية عن هذه الفترة بنحو 72 مليون دولار.
ومع التوسّع المستمر لخدمات الجيل الرابع في جميع أنحاء المملكة، فقد مثلت إيرادات البيانات لشركة زين الأردن (باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) ما نسبته %37 من إجمالي الإيرادات، بزيادة قدرها %14 عن الربع المماثل من عام 2016.
البحرين
رفعت شركة زين البحرين إيراداتها بنسبة %3 في فترة الربع الثالث؛ لتصل إلى نحو 48 مليون دولار أميركي، مقارنةً بمبلغ 46 مليون دولار أميركي عن الفترة نفسها من العام الماضي، في حين حافظت الشركة على مستوى حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات، والذي بلغ عن هذه الفترة 15 مليون دولار أميركي.
وعن فترة الأشهر التسعة من السنة المالية الحالية، فقد بلغت إيرادات الشركة 148 مليون دولار أميركي، بنسبة ارتفاع بلغت %12، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 44 مليون دولار أميركي، وسجلت الشركة صافي ربحية عن هذه الفترة 7 ملايين دولار أميركي، مقارنة بـ 8 ملايين دولار أميركي خلال الفترة نفسها من عام 2016.
وتواصل شركة زين البحرين استثماراتها لتوفير نمط حياة رقمي يلبي طموحات ورغبات عملائها، وبفضل مبادراتها المبتكرة، فقد حسّنت الشركة الفاعلية والكفاءة التشغيلية لعملياتها، كما نجحت في خفض النفقات، علما بأن الشركة تواجه منافسة عالية، في واحدة من الأسواق المتشبّعة في المنطقة، حيث وصلت معدلات الاختراق في استخدام خدمات الاتصالات المتنقلة إلى %150.