وقال سانتوس، إن الروبوت التي أطلق عليها اسم “سامانثا”، ستحصل قريبًا على “كود أخلاقي”، كما أنها سوف تصبح قادرة على الحكم على شخصية شريكها وتحديد ما إذا كان شريرًا أم طيبًا، في غضون ثلاثة أشهر، وفقا لما ذكر موقع “ميل أو لان لاين” البريطاني

وأشار إلى أنها “مغطاة بأجهزة استشعار تستجيب باللمس، على الساقين والشفتين والكتفين والمناطق الحساسة، ويمكن أن تصل حد النشوة، إذا تمّت إثارتها بما فيه الكفاية، بل إنها ستردد العبارات الجنسية التي يقولها البشر”.

وأكّد سانتوس أن دُميته الجنسية، ستكون قادرةً على إنجاب الأطفال من شريكها باستخدام تكنولوجيا “تكوين النسل”.

قائلا: “سيتم استخدام برامج الكمبيوتر لخلق الدماغ الجديد، بذكاء اصطناعي للطفل، وسأقوم ببرمجته بجينوم حتى يتمكن من الحصول على قيم أخلاقية”.

ونقلت وكالة “سبونتيك” عن سانتوس قولة: “بالإضافة إلى مفاهيم الجمال والعدالة والقيم التي يمتلكها البشر، فإن إنشاء طفل مع هذا الروبوت سيكون أمرا بسيطا للغاية”