قفز سعر برميل النفط الكويتي 1.78 دولار في تداولات الاثنين الماضي، ليلامس 60 دولاراً للمرة الأولى منذ أكثر من 30 شهراً، حيث ارتفع بالتحديد إلى 59.48 دولار، مقابل 57.70 دولار في تداولات يوم الجمعة الماضي.
وفي المقابل، هبط النفط عالمياً أمس، بعد أن سجل أكبر زيادة في 6 أسابيع، إذ تراجع خام برنت 19 سنتاً إلى 64.08 دولار، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 7 سنتات إلى 57.28 دولار للبرميل.
وفي السياق، ذكرت تقارير أن سعر نفط عمان تسليم شهر يناير المقبل بلغ 62.29 دولار.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن بورصة دبي للطاقة القول، إن سعر نفط عمان شهد ارتفاعاً قدره 1.66 دولار ليصل إلى 62.2 دولار، مقابل 60.63 دولار أول من أمس.
من ناحية أخرى، استبعدت مصادر مطلعة الانتهاء من مراجعة الاحتياطيات النفطية لشركة أرامكو السعودية قبل نهاية 2017 نظراً لضخامة المهمة، وهو إطار زمني أطول مما أشير إليه في السابق. وأوضحت أن المراجعة أكدت حتى الآن أرقام الاحتياطيات التي قدمتها السعودية، وهي جزء مهم في الأعمال التحضيرية التي تقوم بها شركة النفط العملاقة قبل طرحها العام الأولي المزمع في العام المقبل.
وقال مصدر مطلع في تعليقه على مدى التقدم في مراجعة الاحتياطيات «إنها مهمة ضخمة… قطعوا نحو ثلثي الطريق. جميع الأمور تسير على ما يرام وبسلاسة ولا مفاجآت».
وذكر مصدر ثان «تريد (أرامكو) التأكد من اطلاع الشركات على كامل البيانات لتجنب أي تعليقات تشكك في احتياطياتها لاحقا»، مضيفاً «من المستبعد الانتهاء من المراجعة هذا العام».
وإذا فاق إجمالي الاحتياطيات مستوى 261 مليار برميل كثيراً أو قل عنه كثيرا فمن المرجح أن يؤثر على القيمة المحتملة لـ «أرامكو».