نقلت محطة بلومبيرغ الإخبارية عن خبراء محللين قولهم إن المستثمرين في الأسواق شبه الناشئة لا يجبذون بورصة الكويت كثيراً في مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق شبه الناشئة، وأضافت أن الكويت تشكل قرابة 19 في المئة من هذا المؤشر، الذي عادة ما يستخدمه المستثمرون الراغبون في المخاطرة على حساب النمو السريع، مشيرة إلى أن الكويت ناتجها المحلي الإجمالي من خانات مفردة منخفضة، وهي ليست سوقاً مناسبة في هذا المؤشر.
وتعليقاً على الموضوع، قال الخبير الاستراتيجي في مجموعة سيتي غروب، أندور هويل: «المستثمرون في الأسواق شبه الناشئة يفضلون أسواقاً أكثر من الكويت، مثل بنغلادش وفيتنام، حيث التركيبة السكانية فيهما عالية إلى جانب الكثير من إمكانات النمو».
في غضون ذلك، قالت «بلومبيرغ» إن مشكلة الكويت تعد رمزاً للاختلافات التي قد تندلع في مجال التمويل، وهي التي تفاخر بموضوعيتها، وتقول الشركات المؤسسة للمؤشر إن قراراتهم بخصوص إدراج أو استبعاد بعض الأسهم أو السندات أو البلدان تستند إلى قواعد، ومدفوعة بتحليلات غير متحيزة لحجم وسيولة و«قابلية الاستثمار» الشاملة للأسواق المعنية.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …