كويت تايمز 
قالت دراسة لـ «أكسفورد إيكونوميكس» إن حملة التنويع الاقتصادي التي تقوم بها حكومات دول الخليج تؤتي ثمارها، حيث دخلت دبي صفوف المدن الكبرى في العالم، بعد تقدمها 25 مركزاً لتحتل المرتبة 89 عالمياً، وتنضم الى أبوظبي والرياض في القائمة العالمية.
وذكر خبراء أن التحول نحو مزيد من التنويع سيعود بالفائدة على المدن في المنطقة. ومع انتقال الناس بصورة متزايدة نحو المناطق الحضرية في جميع أنحاء العالم، سيؤدي ذلك الى نمو الناتج المحلي الاجمالي للمدن الكبيرة بشكل مطرد، ومدن الخليج ليس استثناء من ذلك.
ووفق دراسة «أكسفورد ايكونوميكس»، تم تصنيف ست مدن في دول مجلس التعاون الخليجي ضمن أكبر 10 مدن من حيث الناتج المحلي الاجمالي في الشرق الأوسط بحلول عام 2035، حيث تم اختيار مدينة الكويت والرياض وأبوظبي وجدة ودبي والدوحة ضمن القائمة.
وبحلول عام 2035، تتوقع «أكسفورد ايكونوميكس» أن تكون أربع مدن في الشرق الأوسط ضمن أفضل 100 مدينة عالمية من حيث الناتج المحلي الاجمالي، 3 مدن منها خليجية وهي أبوظبي ودبي والرياض. وتعتبر دبي القادم الجديد في المنطقة التي تنضم الى أفضل 100 مدينة، حيث ارتفع ترتبيها 25 درجة الى المركز 89.
