10 معلومات تجدر معرفتها عن تقسيم السوق.. إلى ثلاثٍ

بورصة-الكويت-1

تبدأ بورصة الكويت مرحلة جديدة كلياً قبل نهاية الربع الثالث 2017، بعد إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير السوق، والتي تتضمن تقسيم السوق إلى 3 أسواق؛ هي: «الأول» و«الرئيسي»، و«المزادات». وهو نظام مطابق للنظام المعمول به على مؤشرات فوتسي راسل، وفقاً لمصادر رقابية.
وتوقّعت مصادر رقابية إطلاق المرحلة الثانية في نهاية فبراير المقبل أو على أقصى تقدير بداية مارس، مشيرة إلى أن ذلك يتوقّف على نتائج الاختبارات الموسّعة التي بدأت في 9 يناير الجاري، ملمحة إلى أن المقاصة تقوم حالياً بإعداد التقارير بشأنها، وبناء عليها يتخذ القرار بالدخول في اختبار ثالث موسع، وهو المجدول في 27 و28 يناير الجاري.
ووفقاً لإفصاح شركة البورصة أمس، فقد اعتمدت القوائم الصادرة بالأسهم المدرجة في الأسواق الثلاث على أداء السوق والشركات المدرجة خلال عامي 2017 و2016 والتي ترتكز في مجملها على السيولة، والقيمة السوقية، والسعر إلى القيمة الاسمية، والسنوات التشغيلية، بالإضافة إلى الإفصاح والالتزام بضوابط الإدراج وشروطه.
وتظهر تلك القوائم ما يلي:
1 ــ بناء على أداء السوق والشركات خلال العامين الماضيين فقد تحددت القيمة السوقية الدنيا للشركات المدرجة في السوق الأول في عام 2017 بنحو 144 مليون دينار، مقابل 119مليوناً في 2016، ليكون الحد الأدنى للسيولة على أسهم السوق الأول 90 ألف دينار مقابل 68 ألفاً في 2016، في حين إن الحد الأدنى للسيولة لأسهم السوق الرئيسية 22.5 ألف دينار، مقارنة بـــ 17 ألفاً في العام السابق عليه.
2 ــ عدد الشركات التي ستدرج في السوق الأول 16 سهماً. ويعتبر «الأول» هو سوق النخبة الذي يستهدف الشركات الممتازة ذات السيولة العالية والقيمة السوقية المتوسطة إلى الكبيرة، وستخضع شركاته إلى مراجعة سنوية لمعرفة مستوى أدائها ومستوى التداول في أسهمها خلال عام كامل ليحدد بعد ذلك تصنيفها للعام المقبل، وما إذا كانت ستبقى ضمن السوق الأول، أم انه ستتم إعادة تصنيفها إلى السوق الرئيسية أو سوق المزادات. والشركات المدرجة في هذا السوق مبدئياً هي: «الوطني» و«الخليج» و«الدولي» و«برقان» و«بيتك» و«بوبيان» و«المشاريع » و«المباني» و«الصناعات الوطنية» و«بوبيان للبتروكيماويات» «وأجيليتي» و«زين» و«جي إف إتش» و«الأهلي المتحد» وبنك وربة، و«ميزان».
3 ــ وضعت البورصة قائمة تضم 15 شركة قابلة للتأهيل للسوق الأول، وهي: «الأهلي» و«ألافكو» و«المتحد» و«القرين لصناعة الكيماويات» و«التقدم» و«التجاري» و«القابضة المصرية الكويتية» و«هيومن سوفت» و«اسمنت الكويت» و«المزايا» و«عيادة الميدان» و«أريدو» و«الصالحية» و«التمدين العقارية»، و«فيفا».
وأشارت البورصة إلى أن 3 شركات فقط ضمن القائمة مؤهلة فعلياً بتاريخ اليوم وفقاً لمعيار القيمة اليومية المتداولة في 2017، وهي القرين لصناعة الكيماويات البترولية و«هيومن سوفت» والمزايا القابضة، أما وفقاً للقيمة اليومية المتداولة في عام 2016 فان كلاً من «المزايا» و«فيفا» غير مستوفيتين للشروط، وتبقى شركة المزايا الوحيدة ضمن القائمة التي لم تستوف شرط القيمة السوقية.
4 – أما السوق الرئيسية التي تدرج ضمنه الشركات التي لا تتأهل للسوق الأول، ولكن لديها سيولة تجعلها قادرة على التداول ضمن السوق الرئيسي وتكون مطابقة لكل شروط الادراج الأساسية فستتضم 158 شركة، وتخضع تلك الشركات إلى مراجعة سنوية لتقييم مستوى أدائها، فإذا استوفت شروط السوق الأول فإنه يؤهلها للانضمام إليه مجدداً، أما إذا كان أداؤها في تراجع ولم تستوف شروط السوق الرئيسية فإن هذا يعرضها لإعادة تصنيفها إلى سوق المزادات.
5 – نحو 70 شركة مدرجة في السوق الرئيسية مرشحة للانتقال إلى سوق المزادات، فضلاً عن شركتين في طريقهما للانسحاب من البورصة كلياً وهما «أمريكانا» و«نفائس».
6 – يضم سوق المزادات 13 شركة، وهي الشركات التي لا تستوفي شروط السوق الأول والسوق الرئيسية، هذا وتصنف في سوق المزادات الشركات ذات السيولة المنخفضة قليلة التداول من حيث العرض والطلب بغض النظر عن قيمتها السوقية، فالشركات المصنفة بهذا السوق لا تستوفي شرط السيولة وعليه لا تطبق الحدود السعرية على الأسهم المدرجة بهذه السوق، ولا يوجد لها مؤشر خاص بها، ولا نجدها ضمن المؤشرات الأخرى. كما تقوم الشركات المدرجة في سوق المزادات بعقد مزادات يومية لتركيز مستوى السيولة.
7 – توقعت مصادر بورصوية اشتعال المنافسة بين الشركات المدرجة داخل الأسواق الثلاث للحفاظ على بقائها بالسوق المدرجة فيها سواء الأول او الرئيسية والسعي للترقية للسوق الأعلى فيما تكافح الأخرى من أجل عدم الهبوط.
8 – تلك المنافسة ستجعل تلك الشركات تسعى لجذب السيولة المتداولة إليها، سواء من خلال التحرك عبر صناع السوق او بالتدخل من خلال محافظ وصناديق تابعة لنفس المجموعة، وهو ما سيدخل لا محالة سيولة جديدة للسوق.
9 – المرحلة المقبلة تتطلب حدوث تغيير كبير في ملكيات الشركات نحو التخلي عن سيطرة كبار الملاك عن جزء من أسهمهم لتنشيط التداولات على أسهم شركاتهم، علماً بان عددا كبيرا من الشركات المدرجة خصوصاً في السوق الرئيسية نسب الملكيات فيها تتجاوز %70 وربماً %90 في بعض الشركات.
ومع ترقية بورصة الكويت على مؤشر فوتسي وما يعنيه ذلك من استقطاب سيولة للسوق ستتركز في معظمها على أسهم السوق الأول، لاسيما أن معظم الشركات الواردة في قائمة البورصة لهذه السوق جاءت ضمن قائمة فوتسي للأسهم الكويت المحتمل إدراجها على مؤشرها.
10 – قللت مصادر أخرى من حدوث انعكاسات جوهرية على تداولات السوق مع غياب الأدوات الاستثمارية التي أعلنت عنها هيئة الأسواق وبورصة الكويت مراراً وتكراراً في ظل إحجام الشركات عن التقدم لممارسة نشاط صانع السوق وفقاً للشروط الحالية.
وقالت ان السوق مازالت تترقب طرح أدوات جديدة تعوض إلغاء المشتقات «الأوبشن والآجل والبيوع المستقبلية، مشيرة إلى أن المنتج الوحيد الذي طرح هو البيع على المشكوف وإقراض واقتراض الأسهم، ولكنه ظل مقصوراً على صانع السوق الذي لم ير النور بعد».

شاهد أيضاً

ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون

إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.