انضمت السعودية لكلٍ من مصر وفلسطين، لتكون ثالث دولة عربية تتحدث عن حرمة تداول العملات الافتراضية المشفرة، وأبرزها بيتكوين.
وحذَّر عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ عبدالله المطلق، من التعامل بالعملة الافتراضية المشفرة بيتكوين، نتيجة للمخاطرة الكبيرة جداً.
وقال خلال لقاء مع التلفزيون السعودي: «نحذر من الدخول فيها لأن المال غالٍ والشرع حرم إضاعته وأكله بالباطل.
ولا تملك العملات الافتراضية، رقمًا متسلسلاً ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية، كالعملات التقليدية، بل يجري التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، من دون تواجد فيزيائي لها».
وتراجعت بيتكوين أمس بنسبة 11.3 في المئة إلى مستوى 13847 دولارًا، بعد أن كانت قد سجلت مستوى قياسيًا قرب 20 ألف دولار في 10 ديسمبر الماضي، قبل أن تتراجع لاحقًا.
ومطلع الشهر الجاري، أقرت دار الإفتاء المصرية، بحرمة وعدم جواز تداول عملة بيتكوين الافتراضية، والتعامل من خلالها بالبيع والشراء والإجارة وغيرها.
وأفتى شوقي علام مفتي مصر، بعدم اعتبار العملة الافتراضية بيتكوين وسيطًا مقبولاً للتبادل من الجهات المختصة.
وأرجع المفتي علام التحريم وعدم الجواز إلى الضرر الناشئ عن الغرر والجهالة، والغش في مصرِفها ومعيارها وقيمتها.
وأصدرت دار الإفتاء الفلسطينية، الشهر الماضي، فتوى تحرم فيها التعامل مع العملة الافتراضية بما فيها بيتكوين.
وأرجعت دار الإفتاء سبب تحريم العملات الافتراضية في فلسطين، إلى ارتباطها بالمقامرة، واحتوائها على الغرر الفاحش بحسب ما جاء في بيانها.
وقالت دار الإفتاء: «إن العملة الافتراضية بيتكوين وغيرها من العملات، لا يجوز بيعها أو شراؤها لأنها عملة ما زالت مجهولة المصدر، ولا ضامن لها وشديدة التقلب وتتيح مجالاً للنصب والاحتيال».
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …