أصبحت السيارات الخاصة الآن، وسيلة تجسس على سائقيها، من خلال تحليل تصرفاتهم.
ووفق ما أوردت “واشنطن بوست” الأمريكية، فإن خُبراء أكدوا تَمَكُّنَ مُصنعي السيارات من متابعة موقع السيارة وسرعة القيادة، بالإضافة إلى الموسيقى عن طريق أنظمة متصلة بالإنترنت.
وأشار الخبراء، إلى أن السيارات تتمكن حتى من مراقبة حركة عيني السائق وحساب وزن الراكبين الجالسين على المقعدين الأماميين والأطعمة المفضلة لديهما.
ولا توجد معلومات دقيقة حول حاجة شركات صناعة السيارات إلى هذه البيانات، ومن المفترض أن تلك البيانات تباع لشركات التسويق.