بات فرنسي، في الأربعينيات من عمره، يملك وجها ثانيا بعدما أجرى عملية جراحية لم يسبق لها مثيل وكان يعتقد أنها “غير ممكنة”، وفق ما ذكرته صحيفة “تلغراف” البريطانية.
وتم إجراء أول عملية لزرع وجه في العالم في فرنسا قبل 12 عاما. وكان الجراحون الفرنسيون مرة أخرى على موعد مع التاريخ، بعدما أجروا عملية زرع وجهين، من خلال زرع وجه ثاني على الأول.
وكان المريض، الذي لم يذكر اسمه، عاش لمدة شهرين تقريبا دون وجهه بعد أن رفض جسمه عملية زرع الوجه العادية.
وقال بيان صادر عن وكالة الطب الحيوي في فرنسا “تظهر هذه العملية غير المسبوقة أن إعادة زرع وجه باتت ممكنة.. سنحتاج لبضعة أسابيع قبل أن نحكم على نجاح هذه العملية أو فشلها”.
وأضاف “عملية زرع وجهين استغرقت يوما وأجريت بدون أية مشاكل”.
يشار إلى أنه ما تزال عمليات زرع الوجه نادرة، حيث نفذت حتى الآن أقل من 40 عملية. وتوفي ستة مرضى على الأقل بعد إجراء هذا النوع من العمليات، بعدما رفض جسمهم “تقبّل” عضو أجنبي.