التقنية التي وفرتها شبكة “ريديت” ديسمبر الماضي، أثارت الجدل مجددًا بعد تطويرها من قبل مستخدمين إلى تطبيق يمكن تحميله إلى الهاتف المحمول.
التقنية التي وفرتها “ريديت” كانت تسمح لمستخدميها مبادلة وجوه المشاهير، ووفقًا لتقرير نشره موقع “ذا فيرج”- وترجمته عاجل-: غالبية لقطات الفيديو الزائفة التي نشرت على الشبكة الاجتماعية ريديت كانت لقطات إباحية إلا أن بعضهم نشر لقطات لرئيس الأرجنتين وهو يلقي كلمة حيث اندمج وجهه بملامح هتلر.
لكن بعد شهرين فقط، تمكن مستخدمون عبر تقنيات محددة من تطوير ذلك إلى تطبيق يسمى Fake App يسهل لمستخدميه قدرات تزييف أكبر من ذلك.
فيما أشار موقع “ماذر بورد” إلى أنه بفضل تقنيات محددة من وضع عشرات من الصور الفوتوغرافية بطريقة حسابية معينة لخلق أقنعة بشرية مقنعة تحل محل وجه أي شخص في أي فيديو، موضحا أن ذلك يتم عبر استخدام بيانات التشابه وترك البرنامج يحسنها مع مرور الوقت.
وأكد أنه في هذه الحالة يمكن وضع صور فوتوغرافية لسيدات عاديات بدلا من نجمات الأفلام الإباحية، وهو ما يمثل خطورة كبيرة على مستقبل من يقمن بنشر صورهم على الإنترنت.