قال مسؤول بارز ببنك الاستثمار الأميركي سيتي غروب إن البنك يتوقع أن يكون 2018 أفضل عام له للاستثمار المصرفي في الشرق الأوسط وأفريقيا في عقدين على الأقل، بقيادة السعودية على الأرجح.
وأضاف ميجيل أزيفيدو رئيس الاستثمار المصرفي في الشرق الأوسط وأفريقيا في سيتي غروب أن نيجيريا ومصر ودولة الإمارات العربية ستكون أيضا محركات رئيسية للنمو مع ارتفاع مبيعات السندات والاستحواذات والطروحات العامة للأسهم.
وقال أزيفيدو في مقابلة مع رويترز «الآفاق في الشرق الأوسط وأفريقيا هي أفضل ما شهدناه منذ الأزمة المالية العالمية لعام 2008»، مضيفا أن الأسواق الناشئة تمثل وزنا أكبر في أرباح سيتي غروب عن غيرها من الأسواق.
وقال «نمو الناتج المحلي الإجمالي للاقتصادات المتقدمة هذا العام يتراوح بين 2.5 و3 في المئة، في حين أنه في الأسواق الناشئة يتراوح من 4.5 إلى 5 في المئة. وبالنسبة للاستثمار المصرفي فإن النمو ربما من المنتظر أن يكون أكبر من ذلك».
وقال سيتي غروب الشهر الماضي إنه فاز بموافقة رسمية من هيئة السوق المالية في السعودية لبدء أنشطة الاستثمار المصرفي هناك، وهو ما يمكنه من العودة بعد غياب استمر 13 عاما تقريبا.
وتسعى بضعة بنوك دولية إلى بناء وجود في السعودية مع ظهور فرص من إصلاحات تهدف إلى إنهاء اعتماد الاقتصاد على إيرادات النفط. وتشمل تلك الاصلاحات إجراءات للخصخصة مثل طرح عام أولي لحصة قدرها 5 في المئة في شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية.
وقال أزيفيدو «يوجد مسعى مهم جدا للخصخصة… هذا قد يوجد الفرصة للمستثمرين لاستخدام رؤوس أموال لتطوير القاعدة الصناعية والبنية التحتية».
ويتوقع البنك أيضا فرصا كبيرة في نيجيريا التي لديها مستويات منخفضة للديون، ومن المتوقع أن تعود إلى سوق السندات في 2018، بينما من المنتظر أن تصدر شركات نيجيرية أيضا سندات، وأن تطلق طروحات عامة أولية.
وأصدرت نيجيريا سندات دولية في شريحتين بقيمة ثلاثة مليارات دولار في نوفمبر الماضي، وهو اتفاق يديره سيتي غروب وستاندرد تشارترد.
وقال أزيفيدو إن التوقعات لمصر إيجابية أيضا بعد تخفيض قيمة العملة في 2016 وطروحات عامة أولية منتظرة في قطاعات مثل الصناعة والخدمات المالية والمنتجات الاستهلاكية.(
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …