ما الشيء الذي دفعك الى أخذ اجازتك الماضية؟ رتابة الحياة اليومية أم الحماس لاستكشاف مكان لم تزره من قبل؟ أم ببساطة الحاجة الى تنفس الهواء النقي والاسترخاء؟ بالنسبة للشباب (أبناء الألفية)، ليس أي مما سبق كان حافزهم في الذهاب في عطلة واختيار مكان العطلة. فالمحفز الأكبر عند أبناء هذا الجيل هو «الانستغرام».
وفقا لدراسة حديثة من قبل موقع السفر «اكسبيديا»، فان العامل الذي يغري المسافرين الشباب لحزم حقائبهم هو «انستاغرامابيليتي» أو جاذبية الوجهة المختارة على «انستغرام». فبحسب الدراسة، فان نحو ثلثي الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، استند مصدر الهامهم للسفر الى مدى جودة وجاذبية الصور على وسائل التواصل الاجتماعي. واعترف %40 من الرجال الذين شملهم الاستطلاع، و%20 من النساء، بأنهم على استعداد لنشر صور عطلات مزيفة على «انستغرام»!
وأشارت الدراسة أيضا الى أن واحدا من كل خمسة من جيل الألفية أصيب بخيبة أمل من واقع وجهة السفر التي اختاروها عند مقارنتها بما رأوه على انستغرام. وقد خاب أملهم بشكل خاص من المعالم الشهيرة مثل دار أوبرا سدني وتاج محل ودبي وستونهنج وتايمز سكوير التي لم تكن في الواقع كما بدت على وسائل التواصل الاجتماعي. وتخلص الدراسة الى وجوب التخلص من ضجيج وصخب وسائل التواصل الاجتماعي والاستمتاع بالعطلات كما ينبغي أن تكون!
شاهد أيضاً
سوق العملات المشفرة بعد إفلاس جينيسيس
على الرغم من اتساع حجم العملات الافتراضية، وتعامل العديد من المستثمرين بها إلا أن …