قال التقرير الأسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية إن بورصة الكويت أنهت تعاملاتها للأسبوع الأول من شهر فبراير على انخفاض في أداء كل مؤشراتها، وذلك مقارنة مع أدائها للأسبوع الماضي، حيث تراجعت المؤشرات (السعري – الوزني – مؤشر كويت 15 – NIC50) بنسب بلغت %0.5 و%0.6 و%0.1 و%1.0 على التوالي، كما تراجع المعدل اليومي لقيمة الاسهم المتداولة بنسبة %10.7 إلى 13.6 مليون دينار خلال الأسبوع بالمقارنة مع 15.3 مليون دينار للأسبوع الماضي، وتراجع المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة بنسبة %15.6.
وأضاف التقرير: اتسمت تداولات البورصة خلال أغلب جلسات الاسبوع بالتراجع النسبي، كما واصلت الأسهم القيادية استحواذها على %54 من اجمالي قيم التداولات، كذلك ارتفعت حالة الحذر والترقب نسبيا لدى المتداولين بالتزامن مع اقتراب تطبيق قواعد الإدراج الجديدة وتقسيم السوق خلال شهر مارس المقبل لدخول السوق حقبة جديدة أكثر تطوراً.
ولا تزال البيانات المالية للشركات المدرجة تتوالى تباعا، التي جاءت في مجملها ايجابية حتى الآن، وهو ما يعزز من ثقة الأوساط الاستثمارية بوجه عام. وتجب الإشارة إلى جلسة تداول منتصف الأسبوع الاستثنائية، حيث شهدت البورصات العالمية أسوأ جلسة لها في تاريخها بعد هبوط مؤشر داو جونز، بنحو 1175 نقطة، خلال جلسة يوم الإثنين، الأمر الذي القى بظلاله على أداء بورصة الكويت، حيث تراجع كل من المؤشرالوزني وكويت 15 بنسبة %1.24 و%1.16 على الترتيب
ومن ناحية أخرى قامت وكالة Standard & Poor’s بتثبيت التصنيف الائتماني للكويت عند AA مع نظرة مستقبلية مستقرة، ما يعكس قوة الاوضاع المالية الحكومية، كما اشارت الوكالة إلى أن الناتج المحلي الحقيقي للقطاعات غير النفطية قد شهد نمواً خلال الأرباع الثلاثة الاولى من 2017.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …