افتتح المؤتمر الدولي للهواتف النقالة، الاثنين، في برشلونة بزيارة للملك فيليبي السادس وذلك على خلفية التوتر بين مدريد والاستقلاليين في كاتالونيا بعد أربعة أشهر على محاولة انفصال هذه المنطقة.
ولا تزال كاتالونيا تحت الادارة المباشرة للحكومة المركزية رغم اعلان «جمهورية كاتالونيا» الذي بقي من دون مفاعيل في اكتوبر الماضي. كما نظمت تظاهرتان صغيرتان تأييدا للملكية وضدها عشية الافتتاح الأحد.
ويرتدي المؤتمر أهمية كبرى على الصعيد المالي وايضا بالنسبة الى صورة البلاد. اذ يقول المنظمون ان التبعات المالية لهذا المؤتمر ستتجاوز 470 مليون يورو على منطقة برشلونة، وان الاف المسؤولين الكبار سيشاركون فيه، بينما يقدرون اجمالي عدد الزوار بـ 108 الاف شخص.
وأعلن وزير السياحة الفارو نادال صباح الاثنين ان «المؤتمر الدولي للهواتف النقالة واجهة للتغيرات التكنولوجية الكبيرة في العالم… وعلينا الاعتناء بصورتنا حتى نظل مرجعا».
ويستعرض الزوار في المعرض، الخاضع لحراسة مشددة من الشرطة، آخر التقديمات في مجال الشبكات خصوصا «5 جي» اي الجيل الخامس المرتقب الذي يفترض ان يتيح تبادل البيانات بسرعات مضاعفة.
ويضم المعرض ايضا مبتكرات على غرار نظارات معززة تتيح التقاط الصور ورموز تعبيرية (ايموجي) على صورة المستخدم تحاكي تعابيره وتطبيقا للتحكم بالشهية من خلال محفز كهربائي.
ويشارك نحو 2300 منتج ومشغل وصناعي في مجال الهواتف النقالة من مئتي دولة في المؤتمر الذي يأتي على خلفية تراجع مبيعات الهواتف الذكية في اواخر 2017.
كما سيشارك مسؤولون من هيئات دولية كبرى على غرار حاكم البنك الدولي جيم يونغ كيم والمفوض الاوروبي المكلف السوق الرقمية اندروس انسيب.