كويت تايمز 
يُطلق خبراء شبكات التواصل الاجتماعي، على تطبيق « فيرو» أنه إنستغرام جديد. ولكن تبين بالفعل أنه ليس ناجحا مع كثير من الناس، وأنه سوف يبدأ في نهاية المطاف، في فرض رسوم على المشتركين.
وتقول صحيفة «اندبندنت»: أطلق تطبيق «فيرو» منذ سنوات، ووضع نفسه في المعارضة المباشرة لتطبيقات أخرى مثل فيسبوك و«إنستغرام»، إلا أنه بدأ يكتسب شعبية متزايدة خلال الفترة الماضية، لدى مجموعة واسعة من مستخدمي «إنستغرام» المؤثرين الذين اشاروا الى أنهم سيبدأون في استخدام ذلك الموقع.
ولكن هذا الاهتمام أدى بالتطبيق نفسه الى التوقف عن العمل. ووجد الكثير من الناس أنهم لا يستطيعون الاشتراك فيه بسبب المشاكل التقنية، ومن ثم يجدون أنفسهم غير قادرين على المشاركة فعليا بمجرد القيام بذلك.
وهناك موجة من المشاركات من حساب «فيرو» على تويتر توضح أنهم يبذلون جهودا كبيرة للتعاطي مع الاهتمام المتزايد بالموقع.
وورد في احدى تغريداتهم انه «نظرا للضغط الكبير على الموقع، فإننا نواجه مشكلات فنية متقطعة ونحن نعمل على حلها في اسرع وقت ممكن».
وتقول مشاركات أخرى إن هناك مشكلة في الاشتراك والنشر، وحتى في الوصول الى الموقع. ويقول الموقع: «نشكر صبركم بينما نواصل العمل على حل انقطاع الخدمة الحالي».
ولفتت تغريدة أخرى الانتباه أيضا إلى شروط «فيرو» للخدمة، والتي يبدو أنها تثير القلق على نحو خاص للفنانين والمبدعين الذين يحاولون استخدام التطبيق. وبعضهم، على سبيل المثال، يعطي الشركة الحق في استخدام محتويات المشاركات، دون دفع اية رسوم.
وتفرض معظم مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية شروطا مماثلة، وتدعي الشركات أن هذه الشروط ضرورية للسماح بمشاركة الصور المنشورة هناك. وقالت الشركة إن شروطها قد تسببت في «حالة من الارتباك»، وأنه تم تحديثها من اجل «التوضيح».
لقد تصرف موقع «فيرو» بشفافية حول حقيقة أنه سيفرض في نهاية المطاف، رسوماً على الأشخاص الذين لديهم حسابات فيه. واوردت الشركة ذلك على موقعها بوضوح.
وهكذا، سيتعين على المستخدمين دفع رسوم اشتراك سنوية. وسيتعين على الشركات أيضا أن تدفع إذا كانت تستخدم ميزة «اشترِ الآن» التي تتيح شراء الأشياء مباشرة من الموقع.
ولكن، سيتم منح أول مليون مستخدم للاشتراك، حسابات مجانية.
واورد موقع «فيرو» انه سوف يحاول حل بعض المشكلات التي وقعت فيها مواقع أخرى مثل «انستغرام» و«فيسبوك».
