شارك وفد هيئة أسواق المال في أعمال المؤتمر السنوي الرابع عشر لشركة EFG Hermes، المنعقد على مدار ثلاثة أيام في مدينة دبي، الذي تنظمه شركة المجموعة المالية هيرميس القابضة، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق المبتدئة، ويعد هذا المؤتمر نقطة التقاء لأبرز المؤسسات الدولية التي تتطلع للمشاركة في تنمية الأسواق في المنطقة، ويشارك فيه عدد كبير من المستثمرين وممثلي المؤسسات والشركات الإقليمية لاستعراض الفرص الاستثمارية في أسواق المنطقة، وقد ترأس وفد الهيئة مشعل مساعد العصيمي – نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال – المدير التنفيذي بالإنابة، وبمشاركة مؤيد الشخص – مدير مكتب المدير التنفيذي، وعبدالرحمن محمد – مدير مكتب العلاقات الدولية، ومشعل السجاري – مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام، وعبدالرحمن الفيلكاوي – اختصاصي أول في مكتب نائب رئيس مجلس المفوضين.
جاء افتتاح المؤتمر بكلمة ترحيبية من كريم عوض – الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس القابضة، حيث تطرق فيها إلى نبذة تاريخية عن المؤتمر وأهدافه وإحصائيات عن الجهات المشاركة فيه.
بينما تناولت الجلسة النقاشية الأولى للمؤتمر موضوع الترويج للاستثمارات وإدارة القطاع العام، التي ناقش فيها خالد بدوي – وزير قطاع الأعمال العام في جمهورية مصر العربية، حيث أشار الى خطط جمهورية مصر العربية في خصخصة بعض القطاعات والفوائد المرجوة من تخصيص بعض القطاعات، وتطرق كذلك إلى استقطاب المستثمرين الأجانب للاستثمار في خصخصة بعض القطاعات.
وناقشت الجلسة الثانية للمؤتمر رؤية رؤساء مجالس الادارات والمديرين التنفيذين في أسواق المال والبورصات العربية، لإلقاء الضوء على الفرص الاستثمارية في الدول العربية، وقد شارك في هذه الجلسة مشعل العصيمي، الى جانب كبار المسؤولين، ويمثلهم من هيئة أسواق المال السعودية خالد الحمود – عضو مجلس المفوضين، ومن هيئة الأوراق والسلع الإماراتية د. عبيد الزعابي – الرئيس التنفيذي، ومن بورصة مصر محمد فريد – رئيس مجلس الإدارة، ومن بورصة الكويت خالد الخالد – الرئيس التنفيذي، حيث طرح للنقاش موضوع مدى تقبل الأطراف المحلية للتغييرات التي تشهدها السوق الكويتية والمبنية على أسس عالمية، وقد أجاب العصيمي بأن المستثمر المحلي هو الأساس المكون لهيكل السوق، حيث يساهم باستقراره على المدى الطويل، وبالتالي فإن جميع التغييرات التي يتم تطبيقها ليست لجذب الاستثمار الأجنبي فحسب، بل لرفع مستوى كفاءة السوق إلى معيار عالمي لجذب المستثمر المحلي، إضافة إلى الأجنبي، خاصة الأموال المحلية التي تخرج من السوق الكويتية وتستهدف أسواقا تتماشى مع المعايير العالمية.
وفي سياق الإجابة على سؤال آخر في هذه الجلسة، أوضح العصيمي أن التحدي الأكبر يتمثل في مواكبة الأطراف المختلفة للتغييرات الكبيرة، التي يتم تطبيقها ضمن مراحل المشروع، مبيناً أهمية الدور التوعوي الذي تقوم به الهيئة وبورصة الكويت لمواجهة هذا التحدي.
جدير بالذكر، أن الهيئة قد عقدت عدة اجتماعات ولقاءات مع جهات ومؤسسات مالية وعالمية على هامش المؤتمر، كما تجدر الإشارة إلى أن بنك HSBC قد نظم مؤتمراً آخر شاركت فيه مجموعة من المستثمرين العالميين والإقليميين، وقد اجتمع وفد الهيئة مع عدد من الأطراف المشاركة، وتم تناول نبذة عن مشروع تطوير السوق والمراحل المختلفة لتطبيقه.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …