تصدر مؤسس «أمازون دوت كوم» جيف بيزوس قائمة «فوربس» لأغنى الشخصيات بـ112 مليار دولار، وذلك بفضل ارتفاع سهم شركة التجارة الإلكترونية بنسبة 59 في المئة على مدار الأشهر الـ 12 الماضية، ما زاد ثروته بنحو 39.2 مليار دولار، وهي أكبر زيادة سنوية لملياردير منذ بدء «فوربس» تتبع الثروات عام 1987.
وعلى غرار «بيزوس»، قفزت ثروة الفرنسي برنارد أرنولت بنحو 30.5 مليار دولار، ليتصدر ترتيب أثرياء أوروبا.
كما ارتفعت ثروات اثنين من رواد الأعمال الصينيين ليصبحا ضمن قائمة أغنى 20 شخصية في العالم للمرة الأولى، وهما ما هوتينج، الذي تصدر قائمة أثرياء آسيا، واحتل المرتبة السابعة عشرة عالميا بفضل انتعاش تطبيق «وي تشات».
أما الثاني، فهو مؤسس «علي بابا» جاك ما الذي احتل المرتبة العشرين عالميا، وذلك بفضل ارتفاع سهم مجموعة التجارة الإلكترونية بنسبة 76 في المئة خلال عام.
محلياً، حلّ 4 كويتيين على القائمة، حيث جاء بسام الغانم في المرتبة الأولى بين الأغنياء الكويتيين حسب القائمة بثروة تقدر بنحو 1.4 مليار دولار، وهي الثروة نفسها لقتيبة الغانم الذي حل ثانياً كويتياً، وجاءا في المرتبة 1650 عالمياً.
كما حلّ كل من مهند وفوزي الخرافي بثروة تقدر قيمتها بنحو 1.2 مليار في المرتبة 1867 على مستوى العالم.
من ناحيته، حلّ مؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس في المرتبة الثانية عالمياً بثروة تقدر بنحو 90 مليار دولار، متفوقاً على وارن بافيت الذي جاء ثالثاً بثروة تبلغ 84 مليار دولار.
بدوره، حلّ مؤسس موقع «فيسبوك» مارك زوكربغ في المرتبة الخامسة بثروة تقدر بنحو 71 مليار دولار، وأمانسيو أورتيغا خامساً بنحو 70 مليار دولار، بينا جاء المكسيكي اللبناني الأصل كارلوس سليم في المرتبة السادسة بثروة تعادل 67.1 مليار دولار.
وعلى الصعيد العربي، حل المصري ناصيف ساويرس في الصدارة بنحو 6.6 مليار دولار، متفوقاً على الإماراتي عبدالله بن أحمد الغرير الثاني بثروة تقدر 5.9 مليار دولار، والإماراتي ماجد الفطيم الذي حل ثالثاً بنحو 4.6 مليار دولار، والإماراتي حسين سجواني الذي جاء في المرتبة الرابعة بنحو 4.1 مليار دولار، والجزائري يسعد ربراب الخامس بنحو 4 مليارات دولار، والمصري نجيب ساويريس بنحو 4 مليارات دولار.
وتظهر القائمة أن ثروات مليارديرات العالم، البالغ عددهم 2208 مليارديرات مجتمعة، بلغت 9.1 تريليون دولار خلال العام الحالي، بارتفاع 18 في المئة عن عام 2017، بينما بلغت ثروات أغنى 20 شخصية في العالم 1.2 تريليون دولار، أي ما يعادل الناتج الاقتصادي السنوي للمكسيك.
وقد شملت قائمة «فوربس» هذا العام 259 وافدا جديدا قفزت ثرواتهم في مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا والطيران والأزياء، وكان من بينهم 89 وافدا من الصين وحدها، و18 من الولايات المتحدة.
وكان لافتاً أن هناك أثرياء من نحو 72 دولة ليس من بينها السعودية بعد حملة مكافحة الفساد.
ومن أبرز الشخصيات التي شهدت تراجعا في ثرواتها بحسب القائمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي انخفضت ثروته 400 مليون دولار منذ مارس 2017 لتبلغ 3.1 مليار دولار، محتلا بها المرتبة 766 عالميا من 544 في قائمة العام الماضي.
واعتمدت «فوربس» في تصنيفها على أسعار أسهم الشركات المملوكة للمليارديرات أو حصصهم في شركات عالمية في التاسع من فبراير 2018.
وشهدت ثروات المليارديرات تقلبات حادة في الآونة الأخيرة بسبب تذبذبات أسواق الأسهم، على سبيل المثال، قفزت ثروة «بيزوس» بأكثر من 12 مليار دولار في أسبوعين فقط.
كما يتم الأخذ في الاعتبار ثروات الأفراد وليس الأسر بشكل تراكمي، وتأخذ المجلة في حساباتها ثروة زوجة الملياردير أيضا وأطفاله لو كان هذا الملياردير هو مؤسس الثروة.
ويتم تقييم العديد من الأصول من بينها الشركات والعقارات والفنون واليخوت والأسهم والسندات وغيرها.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …