أظهرت بيانات رسمية، ارتفاع فائض الميزان التجاري الكويتي، بنسبة 35.9 بالمائة خلال فبراير الماضي على أساس سنوي.
وأوضحت الإدارة المركزية للإحصاء الكويتية (حكومية)، أمس الأربعاء، أن الفائض التجاري ارتفع إلى 760 مليون دينار (2.53 مليار دولار) في فبراير الماضي، مقارنة بفائض 559 مليون دينار (1.86 مليار دولار) في الشهر المماثل من 2017.
وأضافت البيانات، أن قيمة صادرات الكويت زادت بنسبة 14.7 بالمائة إلى 1.5 مليار دينار (5 مليارات دولار) خلال فبراير الماضي، مقابل نحو 1.3 مليار دينار (4.3 مليارات دولار) بالشهر المماثل من العام السابق.
في المقابل، انخفضت قيمة الواردات بنسبة 1.2 بالمائة إلى 741 مليون دينار (2.47 مليار دولار) مقارنة مع 750 مليون دينار (2.5 مليار دولار) في الشهر ذاته من العام الماضي.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات رسمية أمس الاربعاء ان الفائض التجاري للكويت مع اليابان انخفض وللمرة الثانية على التوالي بنسبة 5ر9 في المئة في مارس الماضي على أساس سنوي ليبلغ 7ر42 مليار ين (398 مليون دولار).
وذكرت وزارة المالية اليابانية في تقرير اولي ان دولة الكويت حافظت على الفائض التجاري مع اليابان للسنة العاشرة على التوالي.
واضافت ان اجمالي صادرات الكويت الى اليابان ارتفعت في مارس الماضي على أساس سنوي بنسبة 3ر0 في المئة ليصل الى 2ر60 مليار ين (546 مليون دولار) فيما قفزت واردات الكويت من اليابان بنسبة 4ر36 في المئة لتصل الى 5ر17 مليار ين (163 مليون دولار) مسجلة بذلك ارتفاعا للشهر الخامس على التوالي.
وبينت الوزارة ان فائض الميزان التجاري الياباني مع منطقة الشرق الأوسط ارتفع بواقع 6ر3 في المئة ليصل الى 7ر585 مليار ين (5ر5 مليار دولار) في الشهر الماضي وزادت صادرات المنطقة الى اليابان كذلك بنسبة 4ر5 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من عام 2017.
وقالت الوزارة ان النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة والغاز الطبيعي المسال التي تشكل نسبة 8ر95 في المئة من اجمالي صادرات المنطقة الى اليابان نمت بنسبة 2ر5 في المئة على أساس سنوي.
واضافت ان اجمالي واردات منطقة الشرق الاوسط من اليابان ارتفع ايضا بنسبة 3ر9 في المئة بسبب قوة الطلب على المركبات والآليات.
وكان الاقتصاد الياباني ثالث اكبر اقتصاد في العالم سجل عجزا عالميا يقدر ب 3ر797 مليار ين ياباني (5ر7 مليار دولار أمريكي) في مارس وهو الشهر الثاني على التوالي.
وزادت الصادرات الاجمالية بنسبة 1ر2 في المئة مقارنة بالعام الماضي مدعومة بالطلب الخارجي القوي على السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة فيما تراجعت الواردات بنسبة 6ر0 في المئة بسبب ضعف الطلب على الملابس والفحم.
وتتصدر الصين قائمة المبادلات التجارية مع اليابان تلتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …