البورصة تنهي تعاملات الأسبوع على انخفاض المؤشر العام 6.01 نقطة

588546_e

أنهت بورصة الكويت جلسة تعاملات الأسبوع اليوم الخميس على انخفاض المؤشر العام 01ر6 نقطة ليبلغ مستوى 9ر4822 نقطة وبنسبة انخفاض 12ر0 في المئة.
وبلغت كميات تداولات المؤشر 5ر74 مليون سهم تمت من خلال 3589 صفقة نقدية بقيمة 2ر21 مليون دينار كويتي (نحو 9ر69 مليون دولار أمريكي).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 3ر4 نقطة ليصل إلى مستوى 1ر4857 نقطة وبنسبة ارتفاع 09ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 4ر34 مليون سهم تمت عبر 1346 صفقة نقدية بقيمة 6ر5 مليون دينار (نحو 4ر18 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الأول بواقع 7ر11 نقطة ليصل إلى مستوى 5ر4803 نقطة بنسبة انخفاض 24ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 14ر40 مليون سهم تمت عبر 2243 صفقة بقيمة 6ر15 مليون دينار (نحو 4ر51 مليون دولار).
وتابع المتعاملون إفصاحا من بنك الخليج بشأن التصنيف الائتماني علاوة على إيضاح من شركتي (مزايا) و(جياد) بشأن التداول غير الاعتيادي على سهميهما كذلك تاريخ تداول سهم شركة (بوبيان للبتروكيماويات) دون استحقاق.
كما تابع هؤلاء إفصاحا من بنك وربة بخصوص موافقة بنك الكويت المركزي على زيادة رأسمال البنك وكذلك إعلان بورصة الكويت تنفيذ بيع أوراق مالية مدرجة وأخرى غير مدرجة لمصلحة حساب إدارة التنفيذ في وزارة العدل.
وكانت شركات (زين) و(أهلي متحد) و(المباني) و(بيتك) الأكثر ارتفاعا في حين كانت أسهم (خليج ب) و(زين) و(وطني) و(أهلي متحد) الأكثر تداولا من حيث الكمية أما الأكثر انخفاضا فكانت (بوبيان للبتروكيماويات) و(بنك وربة) و(بنك الخليج) و(جي اف اتش).
وشهدت الجلسة ارتفاع أسهم 35 شركة وانخفاض أسهم 55 أخرى في حين كانت هناك 16 شركة ثابتة من إجمالي 106 شركات تمت المتاجرة بها.
وتطبق شركة بورصة الكويت حاليا المرحلة الثانية لتطوير السوق بعدما أعلنت أنها ستلغي الأوامر القائمة في نظام التداول الآلي تعزيزا لرؤية الشركة ورسالتها وخطتها الاستراتيجية.
وتتضمن هذه المرحلة تقسيم بورصة الكويت إلى ثلاثة أسواق منها السوق الأول ويستهدف الشركات ذات السيولة العالية والقيمة السوقية المتوسطة إلى الكبيرة في حين تخضع شركاته لمراجعة سنوية مما يترتب عليه استبعاد شركات وترقية أخرى تواكب المعايير الفنية على أن تنقل المستبعدة إلى السوق الرئيسي أو سوق المزادات.
ويتضمن السوق الرئيسي الشركات ذات السيولة الجيدة التي تجعلها قادرة على التداول مع ضرورة توافقها مع شروط الإدراج المعمول بها في حين تخضع مكونات السوق للمراجعة السنوية أيضا للتأكد من مواكبتها للمتطلبات.
أما سوق المزادات فهو للشركات التي لا تستوفي شروط السوقين الأولي والرئيسي والسلع ذات السيولة المنخفضة والمتواضعة قياسا لآليات العرض والطلب المطبقة.

شاهد أيضاً

ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون

إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.