كشفت مجلة أمريكية، أن وكالة ناسا الفضائية تخطّط لتحويل القمر إلى “مستوطنة” للولايات المتحدة في غضون 8 سنوات.
وأوضحت “ذا تايم” أنَّ الولايات المتحدة قد ترسل بعثة جديدة إلى القمر؛ بهدف إقامة “منصة” طويلة المدى على غرار محطة الفضاء الدولية.
يأتي ذلك بعد 49 سنة على وصول العالمين الأمريكيين: نيل أمسترونغ، وبوز ألدرين، إلى سطح القمر لأول مرة، دون أن يعود رواد الفضاء الأمريكيين إلى المكان ذاته منذ ذلك الحين.
وأشارت المجلة إلى أنَّ تخطيط “ناسا” يقوم على أداء رواد الفضاء الأمريكيين لعملهم المقبل بشكل مختلف؛ إذ لن تعود بعثتهم بعد أمد قصير ولن تكتفي بجلب عينات للدراسة إلى كوكب الأرض.
وبخلاف محطة الفضاء الموجودة حاليًا، التي يصل وزنها إلى 450 مليون طن، لن تتجاوز المنصة الجديدة في القمر 75 طنًا كما ستكون فيها وحدة سكنية واحدة فقط أو اثنتان، بحسب “ذا تايم”.
ويراهن علماء الفلك على أن المنصة التي ستقام في القمر ستكون بمثابة “مرفأ” لرحلات الفضاء، وإذا نجح هذا المشروع سيكون تمهيدًا لإقامة أخرى لا تقل طموحًا عن العيش في كوكب المريخ.
يشار إلى أنّ سياسة الفضاء الأمريكية شهدت تغيرًا مع وصول الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في يناير 2017، فعادت البرامج المتعلقة باستكشاف القمر مجددًا إلى الواجهة.