تستعد إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لإرسال مسبار يقترب من الشمس بدرجة لم تصل إليها أي مركبة فضائية أخرى، متحملاً الحرارة الرهيبة أثناء دخوله إلى الهالة المحيطة بالشمس، التي يطلق عليها البعض «إكليل الشمس» لدراسة هذا الجزء الخارجي من غلافها الجوي الذي يسبب ما يعرف بالرياح الشمسية.
ومن المقرر إطلاق المسبار «باركر سولار بروب»، وهو مركبة فضائية مصممة بطريقة عمل الإنسان الآلي وبحجم سيارة صغيرة، من كيب كنافيرال في فلوريدا يوم 11 أغسطس في مهمة من المتوقع أن تستغرق سبع سنوات. وينتظر أن يدخل المسبار في الهالة الشمسية حتى يصل إلى مسافة 6.1 ملايين كيلومتر من سطح الشمس، أي إنه سيقترب من الشمس لمسافة أكبر سبع مرات مما وصلت إليه أي مركبة فضائية أخرى.
شاهد أيضاً
سوق العملات المشفرة بعد إفلاس جينيسيس
على الرغم من اتساع حجم العملات الافتراضية، وتعامل العديد من المستثمرين بها إلا أن …