تراجعت الليرة التركية اليوم بأكثر من 6% مقابل الدولار على خلفية الأزمة الديبلوماسية بين أنقرة وواشنطن ومخاوف من احتمال انعكاس ذلك على المصارف الأوروبية العاملة في تركيا.
وهبطت العملة التركية لأول مرة قبل الظهر تحت عتبة ست ليرات للدولار لتعود بعد قليل وتقلص تراجعها إلى أكثر من 6% بقليل في الساعة 7:30 ت غ مسجلة حوالى 5.9 ليرات للدولار.
وكانت الليرة التركية التي فقدت أكثر من ثلث قيمتها منذ مطلع العام، تراجعت الخميس بأكثر من 5% مقابل الدولار.
ويسجل هذا التراجع قبل ساعات من خطاب مرتقب لوزير المال براءة البيرق، صهر الرئيس رجب طيب إردوغان، سيعرض فيه «النموذج الاقتصادي الجديد» للبلاد.
كما يأتي بعد تصريحات لإردوغان ليل أمس برر فيها هبوط الليرة التركية بـ«حملات» لم يحدد طبيعتها.
وقال «إن كانوا يملكون دولارات، فنحن لدينا شعبنا، لدينا الحق ولدينا الله!» وهي تصريحات من المستبعد أن تطمئن الأسواق التي ترى الليرة التركية تتراجع بشكل متواصل منذ أشهر.
وذكرت صحيفة «فاينانشل تايمز» في مقالة نشرت اليوم إن البنك المركزي الأوروبي يخشى من احتمال انكشاف بعض المصارف الأوروبية التي تملك حضورا قويا في تركيا على الأزمة النقدية التي يشهدها هذا البلد.