أعلنت شركة فيسبوك أنها حذفت مئات الحسابات المزيَّفة التي تمّ إنشاؤها في إيران وروسيا عبر موقعها وموقع إنستقرام.
وذكرت الشركة العملاقة، أنَّ هذه الحسابات جزء من “حملات واضحة”، ولكنها ليست مرتبطة أو منسقة.
وقالت الشركة في بيان، أمس: “نحظر هذا النوع من السلوكيات، لأننا نريد أن يكون الناس قادرين على الوثوق فيمن يتواصلون معهم عبر موقع فيسبوك. ورغم أننا نحقق تقدمًا في القضاء على هذه الانتهاكات، كما ذكرنا من قبل، إلا أنَّ الأمر يمثل تحديًا مستمرًا؛ لأن الأشخاص المسؤولين (عن ذلك السلوك) مصممون ويحظون بتمويل ضخم”.
وأعطت شركة الأمن الإلكتروني “فاير آي” فيسبوك معلومات في تموز/يوليو أفضت إلى إجراء تحقيق بشأن “ليبرتي فرونت برس” أو (إل أف بي)، وهي شبكة من صفحات وسائل التواصل الاجتماعي تم إنشاؤها في إيران واستهدفت أشخاصًا في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وبريطانيا والولايات المتحدة.
كما وجدت مجموعة أخرى من الصفحات، بدأ أولها عام 2011، تنشر محتوى سياسيًا بشأن الشرق الأوسط بالعربية والفارسية، بالإضافة إلى معلومات عن الولايات المتحدة وبريطانيا باللغة الإنجليزية.
وأضافت فيسبوك أنها حذفت صفحات ومجموعات وحسابات مرتبطة بالمخابرات العسكرية الروسية.
وقال ناثان جليتشر، رئيس إدارة السياسة الأمنية الإلكترونية بالشركة: “نعمل عن كثب مع أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية في هذا التحقيق، ونقدر مساعدتهم. هذه التحقيقات جارية، ونظرًا لحساسية الأمر لن ننشر المزيد من المعلومات حول ما حذفناه”.