ذكرت شركة لصرف العملات الرقمية اليوم أن نحو 6.7 مليارات ين «59.7 مليون دولار» في شكل عملات مشفرة، سرقت من الشركة خلال عملية قرصنة إلكترونية.
وقالت شركة “تيك بيرو” التي تتخذ من أوساكا مقرا لها إنها أوقفت الودائع وعمليات السحب بعد أن اختفت ثلاثة أنواع من العملة الرقمية في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقالت شركة الصرافة إنها اكتشفت نشاطا غير مألوف في نظامها الإلكتروني يوم الاثنين، ووجدت أن العملات اختفت في اليوم التالي.
ووقع الحادث على الرغم من قيام الحكومة بتعزيز إشرافها على هذا المجال بعد سرقة 58 مليار ين «517 مليون دولار» من شركة أخرى تعمل في تبادل العملات الرقمية، وهي شركة “كوينتشيك” في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي 2014 تمت سرقة عملات رقمية بقيمة 480 مليون دولار من مكتب صيرفة افتراضي باليابان اسمه “إم تي غوكس”.
وتلقي عمليات القرصنة الإلكترونية بظلالها على مستقبل العملات الرقمية، في وقت يعتقد متخصصون بأن الذين يختارون هذه التكنولوجيا يجب أن يكونوا على علم بمثل هذه المخاطر.
وكانت العملات الافتراضية قد خسرت نحو خمسين مليار دولار في أغسطس الماضي.
وحذر عدد من البنوك المركزية حول العالم بما فيها بنوك مركزية عربية من التعامل بالعملات الافتراضية، لما لها من مخاطر على أموال المستثمرين فيها.
ولا تملك العملات الافتراضية رقما متسلسلا ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية، كالعملات التقليدية، بل يُتعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت من دون وجود فيزيائي لها.«الجزيرة»
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …