قالت «ميد» إنه بفضل المشاريع المخطط لها في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تُقدّر قيمتها بـ2.4 تريليون دولار، لا تزال المنطقة توفّر فرصا هائلة، في حين تسعى الحكومات إلى تطوير البنية التحتيّة لتلبية الاحتياجات الناجمة عن التزايد السريع في عدد السكان، وتحقيق التنوع الاقتصادي.
وأضافت: لكن على الرغم من أن الحاجة إلى البنية التحتية لم تشهد أيّ انخفاض، فإن انهيار أسعار النفط بين عامي 2014 و2016 أدى إلى تغييرات مهمّة في السوق. فقد انخفضت قيمة العقود الممنوحة بنحو 180 مليار دولار في عامي 2016 و2017. ومن المتوقع أن يبقى مستوى العقود الممنوحة منخفضا في 2018 و2019.
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال المنطقة توفّر بعض أفضل فرص المشاريع في العالم. فالحاجة إلى البنية التحتية والتنويع الاقتصادي أشدّ من أي وقت مضى. وباعتبارها موطنا لبعض الدول الأكثر ثراءً في العالم، فإن القدرة المالية مُتاحة لتلبية هذه الاحتياجات، وقد شهد انتعاش أسعار النفط والنمو الاقتصادي في عام 2018 تحسّنا في ظروف المشاريع.
ولتكريم أصحاب المصلحة في سوق المشاريع لما قدموه من مساهمات بارزة في نموّ المنطقة، قامت «ميد» الشركة المتخصصة في مجال تزويد خدمات ذكاء الأعمال باختيار 80 شركة وفردا للتأهل لبرنامج جوائز «ميد» المرموق.
تم اختيار بنك الخليج الكويتي للانتقال إلى التصفيات النهائية ضمن فئة أفضل ابتكار في مجال الأعمال للعام، وذلك بفضل إطلاقه العديد من المبادرات الرائدة، بما في ذلك إنشاء أول منصّة استثمار مؤتمتة في الكويت تتيح لعملائه الاستثمار في الأسواق الدولية بطريقة سهلة وشفّافة وفعّالة من حيث التكلفة.
وقال جون إيمرسون، مدير الفعاليات في شركة ميد: «نأمل من خلال تسليط الضوء على إنجازات أصحاب المصلحة في سوق المشاريع في مجلس التعاون لدول الخليج، أن نلقي الضوء أيضا على مساهماتهم القيّمة في تحقيق النموّ الحالي ودورهم في استدامة المنطقة في المستقبل».
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …