وثيقة مسربة تكشف خطة غوغل السرية للرقابة على الإنترنت

تخطط غوغل سرا لإطلاق نسخة معدلة من محرك البحث الخاص بها في الصين في غضون العام المقبل، وفقا لما كشفته وثيقة مسربة.

وبحسب موقع “Intercept”، فقد عقد رئيس قسم البحث في غوغل، بن غوميز، اجتماعا في يوليو، لمناقشة إطلاق محرك بحث جديد أطلق عليه اسم “Project Dragonfly”.

وستقوم المنصة الجديدة بحجب عبارات مثل “حقوق الإنسان” و”جائزة نوبل” و”احتجاج الطلاب” من أجل التوافق مع قوانين الرقابة الصارمة في الصين.

وبحسب الوثيقة المسربة، قال غوميز لموظفي غوغل: “لقد اتخذت قرارا بالغ الأهمية للشركة”، مضيفا: “لا بد لي من الاعتراف بأنها كانت خطوة صعبة، لكنني أعتقد أنها مهمة للغاية وجديرة بالاهتمام، وأتمنى أن نكون الأفضل حظا في الوصول إلى وجهتنا في أقرب وقت ممكن”.

ولم تعترف شركة التقنيات العملاقة بوجود “Dragonfly”، لكن المئات من موظفي غوغل وقعوا خطابا يطالبون فيه الشركة بمزيد من الشفافية حول المشروع.

ويتم حظر العديد من تطبيقات وخدمات غوغل بما في ذلك “Gmail” ويوتيوب وخرائط غوغل، في الصين، بالإضافة إلى المواقع الشهيرة الأخرى مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام.

وستلتزم غوغل بقواعد الرقابة في البلاد حتى يتم رفع الحظر عنها، وتشير الرسالة التي وقعها موظفو غوغل إلى أن المشروع يثير “مشكلات أخلاقية”، كما أن حكومة الولايات المتحدة تشعر بالقلق من خطط غوغل، حيث دعا نائب رئيس الولايات المتحدة، مايك بنس، مؤخرا غوغل إلى التوقف عن العمل على محرك بحث صيني خاضع للرقابة.

ووفقا للنسخة المسربة، من المقرر إطلاق محرك البحث في أوائل العام المقبل.